أطلقت الفنانة لمياء الزايدي، أغنيتها الجديدة «دابليو» عبر موقع الفيديوهات الشهير «يوتوب»، وتعاملت رفقة الشاعر محمد المغربي والملحن والموزع مهدي مزين، فيما عادت هندسة الصوت والماستورينغ إلى مصطفى الوردي والإنتاج إلى محمد ناصري.وجاءت الأغنية في طابع شبابي مختلف عن اللون الغنائي الطربي الذي عرفت به لمياء الزايدي، حيث سبقت وقدمت آخر أعمالها بعنوان «الفيزا»، كما قدمت أول ألبوماتها الغنائي الذي حمل عنوان «الرسالة» وتضمن باقة متنوعة من بينها «قلبي وعيني» و»حب ما كملش».ومباشرة بعد إصدار الزايدي لأغنيتها الجديدة جاءت توقعاتها حول تجاوب الجمهور معها عكس ما كانت تظن، إذ حظيت «دابليو» بانتقادات واسعة من قبل الجمهور ونشطاء موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» معتبرين العمل الجديد عبارة عن إشهار لعلامات تجارية ولا يرقى إلى عمل فني، كما انتقدت الأغنية بسبب ألحانها والكلمات التي تضمنتها.وعبر المنتقدون لأغنية «دابليو» عن خيبة أملهم في الأغنية مشيرين إلى أنهم كانوا ينتظرون أن تكون عملا جيدا كما عهوده من قبل في الفنانة الزايدي إلا أنهم تفاجؤوا بالعكس وتبين لهم أن الأغنية اتبعت الموجة نفسها التي اجتاحت الأغاني الشبابية على حساب الكلمات والألحان.م. ب