سافر مارك ووت، مدرب المنتخب الوطني للشباب، إلى غامبيا لمتابعة منتخبها لأقل من 20 سنة أمام سيراليون، لحساب إياب الدور التمهيدي من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا.وعلم ”الصباح الرياضي” أن الهولندي مارك ووت قرر متابعة المنتخبين الغامبي والسيراليوني، باعتبار المتأهل فيهما سيواجه المنتخب الوطني للشباب في الدور الأول من التصفيات، سيما أن الإدارة التقنية الوطنية لا تتوفر على تسجيلات للمنتخبين، كما لا توجد تقارير عنهما.ومن المقرر أن يضع مارك ووت تقريرا عن المنتخبين لتقديمه إلى الإدارة التقنية الوطنية، قبل عقد اجتماع وتحليل المعطيات التي يتوفر عليها، قصد توظيفها في مباراتي المنتخب الوطني للشباب، علما أن المنتخب الغامبي تمكن من الفوز في مباراة الذهاب بسيراليون بهدفين لصفر.وأنهى المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة تجمعا إعداديا خاضه الاثنين الماضي بالرباط، استعدادا لهذه المنافسة الإفريقية، وغاب عنه العديد من المحترفين في مقدمتهم أشرف حكيمي، لاعب ريال مدريد، وهشام مستور، لاعب مالقة الإسباني، رغم توجيه الدعوة لهما.وتسعى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى ضمان مشاركة مستور، في مباراتي الدور الأول المقرر إجراؤهما في الفترة بين 21 ماي و11 يونيو المقبلين، إذ تلقت موافقة مبدئية منه للمشاركة رفقة منتخب الشباب في التصفيات.وتخضع الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم جميع لاعبي المنتخب الوطني للشباب لاختبارات طبية من أجل التحقق من سنهم الحقيقي، قبل الدخول في غمار التصفيات، إذ سبق أن استبعدت المنتخب الكيني، بعد أن تبين تجاوز خمسة لاعبين السن القانونية.ص. م