بوانو: لن نهزم بالكيف والشذوذ

توقع أن تكون الاستحقاقات البرلمانية معركة فاصلة تسبقها حملات شرسة توقع عبد الله بوانو، رئيس الفريق البرلماني للعدالة والتنمية بمجلس النواب، أن تكون الاستحقاقات البرلمانية المرتقبة في 7 أكتوبر المقبل، معركة فاصلة تسبقها حملات شرسة من قبل "الحرس القديم"، مشددا على أن حزبه لن يٌهزم بالكيف والشذوذ الجنسي.وأوضح بوانو، في كلمة على الموقع الرسمي لـ "بيجيدي"، أن مسار إرساء نموذج المغرب الديمقراطي، يجد رفضا ومقاومة من حراس العهد القديم الذي أوصل البلاد إلى أزمة 2011، وأن أذرعهم تتحرك بهدف العرقلة والإبطاء ومنع استكمال الاستحقاقات التي أجمع المغاربة على ضرورتها وخرجوا من أجلها إلى الشوارع، وذهبوا من أجلها بكثافة إلى صناديق الاقتراع، التي منحت حزب العدالة والتنمية شرف قيادة الحكومة في لحظة تاريخية عصيبة وفارقة، فكان في مستوى اللحظة رفقة باقي شركائه تحت قيادة جلالة الملك، في إشارة إلى أن "بيجيدي" تحمل مسؤوليته وأثبت القدرة والكفاءة اللازمتين لمثل هاته المهام، وأبدى من الخصال السياسية التي تتطلبها المرحلة ما مكّنه من نحت نموذج بات محط أنظار العالم، ومحط تنويه وإعجاب الأحزاب والتنظيمات التي تشترك معه في المرجعية والمسار في الدول العربية والإسلامية.وسجل القيادي في العدالة والتنمية تعالي أصوات أصحاب دعوات جوفاء مؤطّرة بمنطق معاكسة الاختيارات السياسية والحضارية للشعب المغربي، ومحاولة جر النقاش العمومي إلى قضايا محسومة شرعا ومشروعية، فتجددت الدعوة إلى رفع التجريم عن زراعة والاتجار في المخدرات، بدعوى التقنين والاستغلال الطبي افتراء وتدليسا، وظهرت أيضا دعوات التطبيع مع الشذوذ الجنسي بدعوى الحرية الفردية وحقوق الإنسان، وهي في العمق دعوات صريحة للانحلال داخل المجتمع الرافض بالفطرة لمثل هاته الممارسات المخالفة للشرع وللقانون.واعتبر بوانو أن شدة الضربات والمناورات وتكثيف الحملات، لم تحل دون استكمال التجربة التي يقودها حزب العدالة والتنمية، لتعطي الدليل على أن ما يجري في البلاد ليس مجرد جملة اعتراضية، أو قوس ينتظر الإغلاق، بل على العكس كان الحزب والحكومة التي يقودها يخرُجان أقوى بعد كل مناورة وعقب كل حملة، فترسخت القناعة لدى المواطنين ولدى الفاعلين الرئيسيين بجدواها التاريخية، وضرورتها المرحلية، بما أفرزته من مناخ سياسي واقتصادي اجتماعي جديد، رفع رأس المغرب عاليا بين الأمم.وشدد بوانو على أن الفريق النيابي للعدالة والتمنية منخرط في مواجهة "العبث"، بكافة الوسائل القانونية والسياسية، ومستعد دائما لمزيد من التضحية لأجل الوطن والمواطنين، ودفاعا عن الثوابت التي تأسست عليها الدولة المغربية، إسلاما ووحدة وطنية وترابية، وملكية واختيارا ديمقراطيا، غير آبه بالمواقع والمناصب ما دام المغرب سيتقدم ويأخذ المكانة اللائقة بين باقي الدول، وما دام المغاربة سيعيشون في كرامة وحرية وعدالة اجتماعية، مسجلا أن حزبه يعتبر موعد الاستحقاقات المقبلة معركة فاصلة، ستزداد قبلها الحملات شراسة ، لكن "يقيننا أن المغاربة يملكون من الذكاء ما سيمكنهم من المقارنة بين بؤس المسار السابق الذي أطاحت به أصواتهم سواء في الشارع، أو عبر صناديق الاقتراع، وبين المسار الجديد الذي بدأ يؤطر الحياة السياسية، ويتسرب شيئا فشيئا بانسيابية إلى العمل البرلماني، ليُثمر ممارسات غير مسبوقة.ياسين قُطيب

بوانو: لن نهزم بالكيف والشذوذ

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بان كي مون: التهديدات الإرهابية تستعجل حل نزاع الصحراء

الوردي: استهلاك المخدرات يبدأ في سن العاشرة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات