حوادث السير الوهمية… البقرة الحلوب

"سمايرية" الطريق يستغلون ثغرات في مساطر التعويض لتحصيل أرباح والشركات تستثمر في المراقبة تحولت تعويضات حوادث السير، إلى دخل شبه قار لدى بعض المؤمنين، الذين استحلوا شيكات التعويض، وتمرسوا على كيفية استخلاصها من شركات التأمين، يتعلق الأمر بـ"سمايرية" احترفوا اصطناع حوادث السير الوهمية، والتلاعب بمساطر التعويض، من أجل الحصول على كسب مادي، والغاية تبرر الوسيلة في هذا الشأن، في ظل إطار تنظيمي وتشريعي قاصر عن سد الثغرات أمام هذا النوع من الممارسات، الذي يظل طي الكتمان، ذلك أن أغلب حوادث السير الوهمية، المكتشفة من قبل شركات التأمين، لا يتم تحويلها إلى القضاء، والأمر نفسه بالنسبة إلى الحوادث المماثلة على الطريق، إذ يلجأ المؤمن له إلى المصالحة الودية مجبرا، خوفا من أذى قد يصيبه في حال الالتزام بالمساطر القانونية المعمول بها.حكايات الإسفلت تحفل بقصص الحوادث الوهمية، التي بلغ بعضها ردهات المحاكم، وأطاحت بأمنيين ووكلاء ووسطاء تأمينات، وكذا مؤمن لهم، ولا يختلف الحال بين الحوادث التي ترتبت عنها أضرار مادية أو جسمانية، فغاية الكسب السهل من حادث مروري مغرية إلى درجة السذاجة، الأمر الذي يمكن اكتشافه من خلال كيفية سقوط محترفي هذا النوع من الحوادث، الذي يظل موضوع افتحاص وتثبت دائم من قبل شركات التأمين والمصالح الأمنية، خصوصا في ظل صعوبات استرجاع التعويضات في حال اكتشاف التلاعب.

حوادث السير الوهمية… البقرة الحلوب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

طلبات التعويض... الشك لا يفسر لصالح المؤمن

الإغراء لمواصلة التجربة الحكومية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات