تفاصيل جديدة لإجهاض متزوجة بالبيضاء

عشيقها الطبيب استغل علاقته بمصحة بالبرنوصي وادعى أن المتهمة قريبته أفاد مسؤولون بالمصحة التي شهدت عملية إجهاض متزوجة معتقلة رفقة طبيبين، أن المصحة في حل تام من كل مسؤولية أو متابعة مهما كانت، إذ أنها وفرت ظروف الاشتغال حسب ما تنص عليه التنظيمات، وأن المسؤولية يتحملها الطبيب، على اعتبار أن القانون ينص على أن «الطبيب هو المسؤول الوحيد عن الفعل الطبي الذي يباشره حسب اختصاصه داخل المصحة».وأفادت المصادر نفسها أنه بتاريخ الأحد 7 فبراير الماضي، على الساعة التاسعة ليلا، ورد على المصحة، امرأة تبلغ من العمر أزيد من 30 سنة، تشكو أعراض ما بعد الإجهاض، (إسقاط الجنين)، ورفقتها الطبيب، الذي يعمل ضمن الطاقم الطبي بالمصحة منذ اقتنائها.واستقبل المعنيان بالأمر من قبل مصلحة الاستقبالات، وتمت تعبئة الملف الطبي، وأحيلت المريضة على قاعة العمليات على وجه الاستعجال، لأنها كانت تشكو نزيفا رحيميا حادا، تمكنت الممرضة المداومة من تشخيصه وتأكيده بالملف. وأضافت المصادر ذاتها أنه باستعجال تمت المناداة على الطبيب المختص في التوليد، الذي لم يكن إلا صديق للطبيب الوافد مع المريضة، والذي يعمل بدوره بالمصحة، بمعنى أن الطبيب المصاحب لم يجد أي صعوبة في الولوج إلى المصحة، مستغلا معرفته القوية بكل العاملين بها، ومعرفته الشخصية بالطبيب المعالج، فضلا عن ادعائه بأن المريضة من أقربائه، وأن حالتها تستدعي التدخل العاجل.وزادت المصادر عينها مضيفة أنه تم إجراء عملية «الكحط»، وهي عملية تعني طبيا إزالة كل ما تبقى عالقا بالرحم من مشيمة وغيرها بعد إسقاط الجنين بتقنية متقدمة في هذا المجال، وبالصورة المستعجلة، التي أرادها الطبيب المرافق للمريضة، والتي تتطلبها مثل هذه الحالات من أجل إنقاذ المريض من بعض المضاعفات.بعد تمام العملية عمل الطبيب المرافق على إخراج المريضة، ومصاحبتها إلى مصحته الخاصة، إذ ظل يعمل بالمصحة رغم امتلاكه مصحة خاصة.وذكرت مصادر «الصباح» أن المصحة لم تقم إلا بواجبها الطبي والإنساني، الذي يحتم عليها استقبال أي مريض، وتقديم الإسعافات المطلوبة، والتدخلات اللازمة له، ويتلخص ذلك في توفير المستلزمات الطبية من وسائل إنعاش وتخدير والأوكسيجين والأدوية والموارد البشرية المؤهلة، ناهيك عن العناية المرتبطة بحسن السلوك والاستقبال والرعاية إلى غير ذلك من الخدمات الطبية. ومن ثم فلا دخل للمصحة في أي تبعات، «الطبيب هو المسؤول الوحيد عن الفعل الطبي الذي يباشره حسب اختصاصه داخل المصحة، حسب الفصل 87 من الظهير المنظم لمهنة الطب القانون رقم 13/131 الصادر بتاريخ 19 فبراير 2015».يشار إلى أن الدرك الملكي بالبيضاء، باشر أبحاثا في القضية، انتهت بإيقاف الطبيب خليل المتزوجة، الذي استغل حلولها بمصحته رفقة جدتها ليقيم معها علاقة غير شرعية مقابل الإعفاء من تكاليف تطبيب الجدة، كما أوقف طبيب التوليد، والمتهمة، وأحالهما على المحكمة الزجرية عين السبع حيث يتابعان.المصطفى صفر

تفاصيل جديدة لإجهاض متزوجة بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اغتصاب المعاقين... الصيد السهل

منيب: ولى زمن المقاربة الأمنية في الصحراء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات