الحبس لنصاب على شبيهة انتحارية باريس

محكمة الاستئناف قلصت العقوبة من سنتين حبسا إلى سنة ونصف خفضت محكمة الاستئناف ببني ملال مساء أول أمس (الخميس)، حكمها على الناشط الحقوقي والجمعوي (ي.ب) المتهم بالنصب والاحتيال وخيانة الأمانة بعد أن استولى على أموال شبيهة انتحارية باريس وحيازته مبلغ 350 مليون سنتيم، من سنتين حبسا نافذا إلى سنة ونصف حبسا نافذا، وغرامة مالية قدرها 5 ملايين سنتيم، مع إرجاع المبلغ المالي كله للضحية.وأبدت الضحية ارتياحها للحكم الصادر في حق المتهم الذي بدا حزينا خلال المحاكمة، سيما أن الحظ كان بجانبها عندما أمرت المحكمة باسترجاع المبلغ المالي المتبقي من الحساب البنكي للمشتكى به لفائدة الضحية، وقامت بعدد من الإجراءات للحيلولة دون استغلاله.ولم تخف شبيهة انتحارية باريس أسفها لما وقع، بعد أن وجدت نفسها ضحية نصب واحتيال من قبل شخص وضعت فيه ثقتها الكاملة.وأضافت أنها فقدت الثقة في بعض الأشخاص الذين يقدمون أنفسهم فاعلين حقوقيين وجمعويين، وادعاء خدمة الضحايا ومحاربة الفساد، لكن في الحقيقة هم ذئاب بشرية يتربصون بالضحايا ويتسترون وراء العمل الجمعوي والحقوقي الذي اتخذوا منه وسيلة للنصب والاسترزاق على حساب معاناة الآخرين، مشيرة إلى أنها وضعت ثقتها في المتهم الذي أوهمها بالدفاع عن حقوقها، وحولت إلى حسابه البنكي مبلغ 350 مليون سنتيم لعدم توفرها على حساب خاص، بعد أن انتهت المفاوضات مع مسؤولي الجريدة البريطانية إلى الاتفاق على مبلغ يعوضها عن الأضرار النفسية والمعنوية التي نجمت عن نشر صورتها على أساس أنها انتحارية باريس.وأصدرت المحكمة الابتدائية ببني ملال حكما في حق المتهم يقضي بإدانته، بسنتين حبسا نافذا لاتهامه بالنصب والاحتيال وخيانة الأمانة بعدما وثقت به نبيلة بقاش شبيهة انتحارية باريس، كما قضت بأدائه غرامة مالية قدرها خمسون ألف درهم مع إرجاع المبلغ المالي المتبقي للمشتكية وقدره 320 مليون سنتيم، بعد أن تم سحب مبلغ مالي اشترت به الضحية سيارة. وأضافت مصادر متطابقة، أن المتهم ظل متشبثا بأحقيته في اقتسام المبلغ مع الضحية، بدعوى مفاوضته ممثلي الجريدة البريطانية اللذين انتقلا إلى بني ملال لتعويض الضحية التي طالبت، حسب المصادر ذاتها، بمستحقات مالية هزيلة لكن ارتفعت قيمتها بعد مفاوضات مع منتدبي الجريدة، إذ طالب المتهم بمبالغ مالية مهمة ما حدا به إلى طلب المقابل.ورفضت مصادر، تابعت تطورات الملف، تبريرات الناشط الحقوقي الموقوف لدعم موقفه إذ لا سند لها قانونيا، سيما أن ما بدر عنه من مساعدات للضحية يندرج في صميم الأعمال الاجتماعية التي يقدمها الفاعلون الجمعويون لكل من يحتاجها وبدون مقابل، علما أن (ي.ن) كان وقع وثيقة رسمية أكد فيها أنه سيرجع المبلغ كاملا إلى الضحية فور تسوية وضعيتها الإدارية. سعيد فالق (بني ملال)

الحبس لنصاب على شبيهة انتحارية باريس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مختصرات

تخفيض الحبس لعسكري بالرباط

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات