900 مخالفة سياقة تحت تأثير الكحول

البيضاء ومراكش ومكناس نقط تركز المخالفات وعمليات المراقبة همت 24 ألف سائق أظهرت إحصائيات جديدة بخصوص مراقبة السياقة تحت تأثير الكحول، ضبط 900 مخالفة في هذا الشأن، خلال الفترة بين نهاية 2014 ومتم السنة الماضية، فيما تركزت أغلب المخالفات في مدن البيضاء ومراكش ومكناس، وذلك بعد مراقبة المصالح الأمنية لحوالي 24 ألف سائق، بواسطة أجهزة كشف الكحول «رائز التنفس» و»جهاز قياس نسبة الكحول في الدم»، ما مكن من رصد المخالفين للمادة 183 من مدونة السير، التي تنص على عقوبة تتراوح بين 6 أشهر حبسا إلى سنة، و بغرامة من خمسة آلاف درهم إلى عشرة آلاف، أو بإحدى العقوبتين فقط، فيما تضاعف العقوبة في حالة العود، ويتم توقيف رخصة السياقة أيضا.وأفادت المعطيات ذاتها، أن المصالح الأمنية سيرت خلال الفترة بين 8 دجنبر 2014 و6 مارس الماضي، حوالي أربعة آلاف و500 عملية مراقبة، منها ألف و80 عملية تركزت في تطوان، فيما خضع 23 ألفا و800 سائق للمراقبة، موزعين بين البيضاء (أربعة آلاف و778 سائقا)، وتطوان (خمسة آلاف و700 سائق)، وكذا مكناس (ثلاثة آلاف و940 سائقا)، علما أن نتائج اختبارات نسبة 4 % من السائقين، أفرزت نتائج إيجابية، يتعلق الأمر تحديدا بما مجموعه 924 سائقا مخالفا، منهم أربعة سائقي حافلات، في الوقت الذي تركز المخالفون في الدار البيضاء بـ265 مخالفة، متبوعة بمراكش من خلال 177 مخالفة، وكذا مكناس عبر 136 مخالفة، ووجدة وتطوان، على التوالي، بـ99 مخالفة و75، بينما لم تخرج المدن الصغيرة من قائمة المخالفين، إذ سجلت الجديدة وورزازات، على التوالي، 38 مخالفة و34.وكشفت عمليات المراقبة وضبط المخالفين، عن بلوغ معدل الكحول 0.1 ميليغرام في اللتر، علما أن الدورية المشتركة لوزير النقل واللوجستيك والصحة رقم 2770، تعطي للعون محرر المحاضر، سلطة توقيف المركبة وتحرير مخالفة، إضافة إلى سحب رخصة سياق المخالف، وتحوليها إلى وكيل الملك، قبل وضعه في الحراسة النظرية لمدة 48 ساعة، في الوقت الذي تم توفير 243 جهازا لكشف الكحول إلى عناصر الأمن الوطني، والعدد نفسه إلى عناصر الدرك الملكي، في الوقت الذي تعتزم الوزارة المنتدبة المكلفة بالنقل، تمويل شراء 246 جهازا من النوع المذكور برسم السنة الجارية.وبهذا الخصوص، أكدت مصادر مطلعة، أن المصالح الأمنية ستتشدد خلال فترة الصيف المقبل، في مراقبة مخالفات السياقة تحت تأثير الكحول، بعد حصولها على الضوء الأخضر من وزارة النقل، التي رصدت انسجام السائقين مع الإطار التشريعي المنظم للمخالفة، الأمر الذي يفرض الانتقال من الجزرة إلى العصا، حسب وصف المصدر ذاته، في الوقت الذي ستتركز عمليات المراقبة داخل المدن السياحية الكبرى، التي تتوفر على عدد مهم من الحانات والملاهي الليلية، علما أن ضبط هذا النوع من المخالفات، يستوجب استخدام جهازين لكشف الكحول، الأول عن طريق ضبط نسبة الكحول في جسم السائق عبر التنفس، قبل الانتقال إلى قياس هذه النسبة في الدم.بدر الدين عتيقي

900 مخالفة سياقة تحت تأثير الكحول

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تيبركانين أمام اللجنة التأديبية

الدميعي مدربا لأولمبيك آسفي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات