20 سنة لأب اغتصب ابنته بخريبكة

طلق زوجته واتخذ من ابنته عشيقته وحملها فضح أسرار قضية زنا المحارم أدانت الغرفة الجنائية الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بخريبكة، نهاية الأسبوع الأخير، المتهم»سعيد- س»، بعشرين سنة سجنا، بتهمة اغتصاب ابنته القاصر، نتج عنه حمل غير شرعي. وأدانت المتهم الثاني»حمزة- ب»، بسنة حبسا نافذا بعد متابعته، بجناية استدراج قاصر يقل عمرها عن 18 سنة، وإغوائها باستعمال التدليس، وهتك عرضها بدون عنف، طبقا للفصول 471- 484- 486 من القانون الجنائي.واختارالمتهم/الأب، طأطأة رأسه ومسايرة شرطي بالزي الرسمي، في صورة بدون تعليق، ولم يقدر على مغالبة دموعه، وهو ينظر اتجاه القاضي بعد النطق بالحكم النهائي، ويريد أن يخبره بأشياء، حالت علنية الجلسة دون قدرته على الإفصاح عنها، وقطع شرطي بالزي الرسمي، اللحظة بعد أن أمسكه من ذراعه الأيسر، في اتجاه فضاء المعتقلين بالطابق السفلي لمحكمة الاستئناف.ومن جهته، لم يستطع المتهم الثاني، ذو الأربعة وعشرين ربيعا، أن يخفي ابتسامته الخفيفة، وهو يلوح بيده اليمنى، في اتجاه أفراد أسرته، بالمقاعد الخشبية المخصصة للمواطنين، بعد أن أكدت هيأة المحكمة الاستئنافية، منطوق حكم قضاة الغرفة الجنائية الابتدائية، حيث سيغادر أسوار السجن المحلي، خلال الأسبوع المقبل بعد انقضاء، المدة القانونية لمنطوق الحكم.وتعود تفاصيل الفضيحة الأخلاقية، بعد استقبال رئيس المركز الترابي، للدرك الملكي بخريبكة، للمسمى (سعيد- س)، رفقة ابنته القاصر، وأفاد أنه اكتشف حمل ابنته، القاصر غير المتزوجة، التي تقطن لوحدها برفقته بعد طلاقه من زوجته، وأكد في محضر أقواله، أنها سبق أن سقطت ضحية التغرير بها، واغتصابها الناتج عنه افتضاض بكارتها، خلال سنوات سابقة، قبل أن يتفاجأ بانتفاخ بطنها بسبب الحمل. وأضاف أن ابنته رفضت إخباره، عن هوية مغتصبها والمتسبب في حملها، ووضع رهن إشارة المحققين، شهادة طبية تثبت أنها حامل في شهرها الثامن.وبحضور والدها، أكدت الفتاة القاصر» أنها تعاني حياة اللاستقرار ما بين سكن والدها ووالدتها، ما جعلها لقمة سائغة، بين يدي أحد الشباب الذي غرر بها، وتمكن في غفلة منها، من افتضاض بكارتها وقضى عقوبة حبسية جراءها، لتضيف بمحضر أقوالها، أنها عندما كانت تتجول وسط مدينة خريبكة، التقت أحد الشباب الذي راودها على نفسها، وقصدت معه منزل أسرته بحي الفرح، وقضت معه يومين متتالين، مارس عليها الجنس بشكل عاد بدون مقابل، وسردت لرجال الدرك أمام والدها، مغامراتها الجنسية مع ثلاثة أشخاص، قبل أن تفاجأ بانتفاخ بطنها .وتحرك الدرك، في تحقيق أمني تحت إشراف الوكيل العام للملك، فتوصلوا بمعلومات، من قبل جيران والد المشتكية القاصر، مفادها أنها رزقت بمولود ذكر، وتحوم شكوك كبيرة، أنه نتيجة العلاقة غير الشرعية، التي تجمعها بأبيها تحت سقف واحد.لم يغفل المحققون، هذه المعلومة التي أكدتها عدة مصادر، فعاودوا استدعاء الأب وابنته، لمكتب التحقيق للاستماع إلى إفاداتهم، وبعد مواجهتها بهذه التفاصيل، سبقت دموع كثيرة، اعترافات صادمة جاءت على لسانها، بأنها خلال الفترة الأخيرة، بدأ والدها يقترب منها ويتحسس مناطق حساسة من جسدها، فحاولت صده، إلا أنه أشهر في وجهها سكينا، وأصابها بطعنة على ذراعها الأيسر، تم نزع سروالها بالقوة، فيما نزع سرواله وثبانه، وأخذ يقبلها ويتحسس صدرها، وجهازها التناسلي بشكل هستيري، ومارس عليها الجنس بطريقة عادية، إلى أن أشبع غريزته، ليعاود فعلته عدة مرات، خلال أوقات متفرقة من الأسبوع.وجزمت في تصريحاتها، أن والدها الوحيد الذي استباح جسدها الصغير بعد اعتقال مغتصبها، الذي وضع بالسجن المحلي للمدينة، على ذمة القضية الجنائية، وأكدت إفاداتها السابقة، بشأن ممارستها الجنس مع ثلاثة أشخاص، في أوقات مختلفة بخريبكة وبولنوار.وعند إعادة الاستماع إلى الوالد، ومواجهته «بالقنبلة» التي فجرتها ابنته، حاول التمسك بالإنكار، لكن إفادات ابنته، حول وجود شامة صغيرة، سوداء اللون على فخذه الأيمن، إضافة إلى معلومات صادمة، جعلته يستعين بدموعه، التي سبقت اعترافه، بأنه مارس زنا المحارم، على ابنته القاصر تحت تأثير الخمر، خلال أربع مرات متفرقة، بعد تهديدها وإصابتها بطعنة سكين، وأبدى ندما على فعلته.وبإذن من الوكيل العام للملك باستئنافية خريبكة، وضع الوالد، تحت تدابير الحراسة النظرية، فيما خرج فريق المحققين رفقة الفتاة، في جولة في محاولة التعرف، على المنزل الذي قضت به يومين، رفقة شاب في مقتبل العمر، نجحت في تحديد هويته، فاعتقل بورش بأحد المعامل الصناعية، واختار الاعتراف التلقائي، في تصريحاته للدرك الملكي، إذ أكد لقاءه معها في أحد شوارع المدينة، وكانت تعيش وضعية ضياع كامل، فأقنعها بمرافقته، بعد، إخباره أنها فاقدة للعذرية، فقضت رفقته ليلتين متتاليتين، ومارس معها الجنس.حكيم لعبايد (خريبكة)

20 سنة لأب اغتصب ابنته بخريبكة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحبس لمصور فتاة عارية بالجديدة

انتهى زمن الخوف من "بيجيدي"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات