العثماني يرجح التحالف مع الكتلة

اعتبر في حوار مع "الصباح" أن نجاح التقدم والاشتراكية في الحكومة سيؤثر في تحالفات حزبه اعتبر سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني للعدالة والتنمية، أن نجاح مشاركة حزب التقدم والاشتراكية في الحكومة الحالية سيؤثر في تحالفات "بيجيدي"، وذلك في إشارة إلى أن مواقف رفاق نبيل بنعبد الله سترجح كفة الكتلة في خارطة تحالف الحزب الحاكم بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة. ونفى العثماني في حوار مع "الصباح" ينشر لاحقا أن "بيجيدي" لم يتلق أي اتصال مباشر أو دعوة في هذا الإطار، لذلك فإن مؤسسات حزب العدالة والتنمية لم تناقشه من قبل، "لكن الحزب وفق خطه السياسي العام مفتوح على كل الاقتراحات، وهو يرى بأن اصطفافه السياسي يكون على أساس الالتزام بمبادئ الدستور وبدعم التطور الديمقراطي وتعميق الإصلاحات السياسية والمجتمعية، مشددا على أن العدالة والتنمية " لا يرى غضاضة في التعاون أو التحالف مع الأحزاب والفاعلين السياسيين الذين ينطلقون من الالتزام نفسه ويتقاسمونه معنا، وأن التعاون والتنسيق الناجحين مع حزب التقدم والاشتراكية طيلة الأربع سنوات الماضية دليل على ذلك". وبخصوص علاقة حزبه بالاستقلال نفى العثماني أن يكون هناك تقارب فعلي، مسجلا أن «الاستقلاليين غيروا خطابهم السياسي تجاه حزب العدالة والتنمية وتجاه الحكومة، وأوقفت القيادة تهجمات لا تمت إلى السياسة بصلة، لكنها لم تقلل من الاحترام والمودة اللذين نكنهما تاريخيا للحزب ولزعمائه، على اعتبار أننا استفدنا من تجربتهم وتراثهم الفكري والسياسي وما نزال نستفيد". وسجل العثماني أنه ليس هناك ما يبرر أي تنافر بين الحزبين، كاشفا أن علاقته بحزب الاستقلال خاصة بالنظر إلى الصلة القوية التي كانت بين علال الفاسي ووالده امحمد العثماني، إذ أشرف على رسالته في الماجستير بدار الحديث الحسنية في موضوع «ألواح جزولة والتشريع الإسلامي»، وأنه تشرف بإعداد رسالة في الماجستير بكلية الآداب بالرباط تحت إشراف أحد قادة حزب الاستقلال وهو الأستاذ محمد بلبشير الحسني. واستبعد العثماني أن يكون تأجيل المؤتمر الوطني الثامن للحزب إلى ما بعد الانتخابات التشريعية، يهدف إلى فتح الطريق أمام ولاية ثانية لعبد الإله بنكيران، بل لأن إجراءه في هذا الوقت سيؤثر سلبا على استعدادات الحزب للاستحقاقات الانتخابية الثانية بعد دستور 2011. وأكد العثماني أن الجو العام لدى مناضلي الحزب إيجابي، فهم يستقبلون المرحلة المقبلة بنفس نضالي وحماس جيد، وقد لمس هذا في زياراته المتتالية لعدد من المناطق الحضرية والقروية، معتبرا أن المعركة "تكون شرسة أحيانا مع من يريدون العودة بالمغرب إلى مرحلة ما قبل دستور فاتح يوليوز والاتكال على الوسائل غير المشروعة للسيطرة على تدبير الشأن المحلي أو الجهوي. لكن ثقة المواطنين في الحزب وتفاعلهم الإيجابي مع أعضائه من النساء والرجال يعطيان الحماس لمواصلة العمل النضالي في سبيل الله ومن أجل الوطن وتنميته وازدهاره". ياسين قُطيب

العثماني يرجح التحالف مع الكتلة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لجنة لتقصي الحقائق حول عنف الملاعب

"قصارة" بملحقة إدارية بالبيضاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات