الجراحة العلاج الأمثل

المختص طيبي أكد أنه كلما تأخر التشخيص ارتفعت المضاعفات وتعقدت العملية أبرز الدكتور المصطفى طيبي، طبيب عام، أن مرض الزائدة الدودية، ناتج عن تعفن الزائدة، مشيرا إلى أن هذا التعفن، يصيب المرضى من مختلف الأعمار، إلا أنها تسجل في الغالب لدى الأطفال بين 12 و14 سنة، وقد يصيب أيضا البالغين، الذين تصل أعمارهم إلى خمسين سنة، فما فوق.ورغم أن المرض يتمظهر في نوبات ألم قوية، مفاجئة تستمر لمدة طويلة، غالبا ما تكون في الجانب السفلي الأيمن من بطن المصاب، وقد يمتد الألم ليغطي كافة البطن، وغالبا ما تكون مصاحبة بتقيؤ، إلا أن الدكتور طيبي، أكد في تصريح ل”الصباح”، أن تشخيص المرض يبقى صعبا ومعقدا، يستلزم اكتشافه خبرة طبية.وشدد الطبيب العام، أن الجراحة تبقى العلاج الأمثل للزائدة، “سيما أنها عملية بسيطة إجراؤها يتطلب مدة زمنية تتراوح بين 30 و45 دقيقة”، مشددا على ضرورة المبادرة بإجراء العملية في الأربع وعشرين ساعة الأولى، أو اليوم الموالي على أبعد تقدير، بعد الحصول على نتائج تحليل الدم التي تعين الطبيب في تشخيص المرض، بالإضافة إلى تشخيص الفحص بالصدى، منبها إلى أن المشكل “كما أشرت سابقا يكمن في التشخيص المعقد، الذي قد يجعل الطبيب يصف أدوية، للأسف تكون السبب في تعقيد الأمور”. وعن كلفة عملية إزالة الزائدة، أكد الدكتور أنها بسيطة، “باستثناء إذا حدثت مضاعفات ناجمة عن سوء التشخيص واستعمال أدوية، إذ قد يحدث في غضون يومين من الإصابة، أن يعاني المريض تقيحا جانبيا في الزائدة، وقد ينتشر إلى البطن، ويؤدي إلى مضاعفات، والتهاب شامل في البطن، وأحيانا قد يمتد التعفن إلى الأمعاء، في هذه الحالات، يصعب إجراء عملية فورية، ويجب انتظار زوال التهابات البطن عدة أسابيع، أو أكثر قبل اللجوء إلى الجراحة”.وكشف طيبي، أن انفجار الزائدة الدودية، ناجم في غالب الحالات، عن عدم التشخيص المبكر، وعندما لا يتلقى المريض أي علاج، ما يؤدي إلى تقيح موضع الإصابة فينفجر، حينها تنتشر التعفنات إلى كافة البطن، وتؤدي إلى مشاكل صحية، قد تصل حد التسبب في وفاة المريض.هجر المغلي المراقبة بعد الاستئصال قال مصطفى طيبي، إنه بعد الخضوع لعملية إزالة الزائدة الدودية، من الضروري أن يظل المريض، تحت مراقبة طبية مستمرة. وفي سياق حديثه عن الخطوات التي يجب اتباعها بعد إزالة الزائدة الدودية، أوضح الطيبي، أنه حتى بعد مرور شهور على العملية الجراحية، يمكن أن تظهر مضاعفات أخرى، ومشاكل في الأمعاء، التي يحتمل تعرضها للالتواء، والالتصاق في ما بينها، الأمر الذي يتسبب في آلام حادة، إضافة إلى انسدادها. ونصح المتحدث ذاته، بالتوجه إلى الطبيب، مباشرة إذا أحس المريض ببعض التغيرات أو بالآلام ببطنه، من أجل استشارته والتأكد من مصدر تلك الآلام، علما أن عملية استئصال الزائدة الدودية بسيطة، ولا تتطلب جهدا كبيرا، في الوقت الذي تتحكم في نجاحها الظروف التي أجريت فيها، والمتابعة بعد العملية، وقبل ذلك، مدى تطور التهابها.وعن إمكانية تأثر صحة المريض، بعد إزالة “المصرانة الزايدة”، قال الطيبي، إنه كلما تقدم الشخص في السن، لا تبقى للزائدة الدودية أي وظيفة تذكر، في الوقت الذي تلعب فيه دور الوقاية خلال السنوات الأولى من عمر الإنسان.إلى ذلك، ينصح الاختصاصيون بتجنب الأنشطة العنيفة، بعد إجراء عملية استئصال الدودة الزائدة، لمدة معينة، وحماية البطن من الاهتزاز عند السعال أو الضحك أو القيام بحركات أخرى ، إذ يمكن للمريض وضع وسادة على البطن حتى لا يتم الضغط عليه .إيمان رضيف

الجراحة العلاج الأمثل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

نسـاء فـي السبـاق لخلافـة بـان كي مـون

لوم يتوعد الفتح بـ "الكاف"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات