أعطى وكيل الملك بابتدائية ابن سليمان، الاثنين الماضي، أوامره للضابطة القضائية بمفوضية أمن بوزنيقة، باعتقال ابنة مسؤول دركي بالمدينة، ووضعها رهن تدابير الحبس الاحتياطي بالسجن المحلي بالمدينة رفقة فتاة أخرى بالمدينة، على خلفية ظهور المتهمة في أشرطة خليعة تظهر في أوضاع جنسية شاذة. في حين تمت متابعة ثلاثة شباب في حالة سراح على ذمة القضية نفسها.وعلمت «الصباح» من مصادر عليمة، أن ملف المتهمة بقي حبيس رفوف مفوضية أمن بوزنيقة لأكثر من سنة، إلى أن قام رئيس المفوضية بمعالجة كل الملفات العالقة، حيث تفجرت القضية يناير 2015، عندما ظهرت المتهمة في شرائط جنسية (بورنوغرافية) تم تداولها بشكل واسع بين سكان بوزنيقة عبر المواقع الاجتماعية وتقنيات «البلوتوت» و»واتساب». وأثارت القضية جدلا كبيرا داخل الأوساط المحلية والإقليمية، بعد أن أدينت فتاة بالمدينة يونيو من السنة الماضية بسنة حبسا نافذا، بعد أن ظهرت أيضا في شريط جنسي، في الوقت الذي لم يتم فيه تحريك المتابعة في حق ابنة المسؤول الدركي ببوزنيقة التي تبلغ من العمر 23 سنة، تتابع دراستها بمعهد التكوين المهني بالمدينة، إلى أن اضطرت الإدارة المركزية، منح والد الفتاة عطلة مهنية، انتهت بتنقيله إلى خارج الإقليم، قبل أن يعود إلى عمله ببوزنيقة أخيرا. كمال الشمسي (بوزنيقة)