المختص ميمي قال إنه لا ينصح به للتجميل وإن أفضل أنواعه "الإكسترا فييرج" أكد الدكتور بوشعيب ميمي، مختص في الطب الطبيعي والتداوي بالزيوت الأساسية والأعشاب، في تصريح ل"الصباح"، أن زيت الزيتون يعتبر مفيدا جدا للصحة بينما لا ينصح به من أجل التجميل. وقال الدكتور ميمي إن زيت الزيتون يعد من الزيوت التي اشتهرت بها منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، ويستعمل بكثرة لأنه غني بمادة "أسيد أولييك" ومجموعة من الفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة وكذلك معادن من بينها الحديد. ومن بين الفوائد الصحية التي جاءت في حديث ميمي ل"الصباح"، أن زيت الزيتون يعتبر مفيدا للقلب والشرايين لأنه غني بفيتامين "أ" و"د"، لذلك يساعد في الحماية من تصلب الشرايين ويساعد القلب لأداء وظائفه على أكمل وجه. ويعتبر "أسيد أولييك"، الذي يحتوي عليه زيت الزيتون مفيدا لمنع الشحوم من الإحاطة بالأوردة الداخلية للشرايين، إلى جانب أن مجموعة من الدراسات أكدت أنه يساعد على محاربة الجينات المولدة لأورام سرطانية خاصة سرطان الثدي، بينما الأبحاث مازالت جارية بشأن سرطان البروستات. وتحافظ مادة "اسيد أولييك" على صحة الخلايا خاصة للدماغ، إذ يساعد على نقل الإشارات الضوئية ويجعل الذاكرة أكثر قوة. ويستعمل زيت الزيتون كذلك في حالة علاج الإمساك، لأنه يساعد على احتفاظ الأمعاء بالفيتامينات التي يحتوي عليها، إلى جانب أنه مفيد لمن يعانون التهابات مختلفة منها التهاب المفاصل والتهابات خلال فصل الشتاء. ويعد تناول زيت الزيتون مفيدا للنساء لأنه يساعدهن على احتفاظ الجسم بفيتامين "د"، الذي يساعد على حمايته من هشاشة العظام، كما يساعد على التخلص من التشنجات العضلية. وفي ما يخص استعمال زيت الزيتون في مجال التجميل، قال الدكتور ميمي إنه لا ينصح باستعماله، لأن هناك زيوتا أفضل منه. وبشأن الحالات التي يمكن استعمال زيت الزيتون في مجال التجميل، قال إنه يساعد على حماية بشرة الوجه من الالتهاب، إذا استعمله الرجال كل خمسة عشر يوما قبل أو بعد الحلاقة، لأنه لا يحمي البشرة من الاحمرار. وبالنظر إلى رائحته، قال بوشعيب ميمي، إنه من الأفضل استعمال زيوت أخرى للشعر، مؤكدا أن استعماله لا ينبغي أن يتجاوز ساعتين على الشعر، بينما لا يتم تجاوز نقطة واحدة على الوجه للراغبين في التخلص من آثار حب الشباب لأنها أفضل مزيل لها. أنواع زيوت الزيتون توجد ثلاثة أنواع من زيت الزيتون وهي "الإكسترا فييرج" وهي أفضلها ، وكذلك "الفييرج"، بينما النوع الثالث هو زيت الزيتون العادي، والتي قال بشأنها الدكتور بوشعيب ميمي إنها تختلف تبعا لظروف إنتاجها وطريقة عصرها. وأضاف بوشعيب ميمي أن طريقة عصر زيت الزيتون ينبغي أن تكون مباشرة بعد قطف حبات الزيتون في درجة حرارة باردة، والتي كلما تمت في ظروف جيدة كلما كانت نسبة الحموضة المحتوية عليها أقل وصنفت بذلك من نوع "إكسترا فييرج". أمينة كندي