إيقاف عصابة للسرقة بطنجة

علم لدى المصالح الأمنية بطنجة، أن الشرطة القضائية بالمنطقة الأولى، أحالت، الثلاثاء الماضي، على النيابة العامة لدى استئنافية المدينة، في إطار مسطرة تلبسية، ثلاثة أشخاص ينتمون إلى عصابة إجرامية، سبق أن صدرت في حقهم مذكرة بحث وطنية، بعد قيامهم بعدة سرقات موصوفة، نفذوها بأحياء مختلفة وسط المدينة باستعمال دراجة نارية وأسلحة بيضاء.وأفاد مصدر الخبر، أن الوكيل العام بالمحكمة ذاتها، أمر بإيداع المتهمين الثلاثة، (سلمان.خ)، و(أيوب.ج) و(سليمان.ب)، الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و22 سنة، السجن المحلي "ساتفيلاج"، بعد أن وجه لهم جميعا تهمة "تعدد السرقات بالخطف باستعمال ناقلة ذات محرك"، وذلك في انتظار عرضهم على أنظار العدالة لتقول كلمتها فيهم. وتمكنت فرق أمنية من إيقاف المعنيين بالأمر، الاثنين الماضي، قرب مقهى وسط المدينة، بعد أن تعرفت على أوصافهم وهم يمتطون دراجة نارية من نوع (هوندا)، وهي الوسيلة التي كانوا ينفذون بها عملياتهم الإجرامية، ليتم إيقافهم واقتيادهم إلى مقر الشرطة للتحقق من هويتهم ومباشرة البحث معهم في التهم الموجهة إليهم.وأشار المصدر ذاته، إلى أن مصلحة الشرطة القضائية، قامت باستدعاء مجموعة من ضحايا هذا النوع من السرقات إلى مقر ولاية الأمن بالمدينة، وعملت على عرض المتهمين الثلاثة عليهم، إذ لم يجد أغلبهم أي صعوبة في التعرف عليهم، والتأكيد على أنهم الأشخاص الذين اعترضوا سبيلهم وقاموا بخطف هواتفهم المحمولة بالعنف في أماكن مظلمة وخالية من المارة، ما حدا بالمتهمين إلى الاعتراف بالأفعال الإجرامية التي اقترفوها في حق هؤلاء المواطنين.ولدى تعميق التحقيق مع أفراد هذه العصابة الخطيرة، اعترف المتهمون الثلاثة باقترافهم لعدد من السرقات التي وصل عددها إلى 18 عملية، وقد نفذوا أغلبها بوسط المدينة، كساحة الأمم والكورنيش وشارع فاس وغيرها، مؤكدين أنهم كانوا يركزون على الفتيات والنساء، ويقومون بالتربص بهن وهم على متن دراجة نارية، إلى حين أن تتاح لهم الفرصة المناسبة، ليقوم أحدهم بنشل هواتفهن أو حقائبهن اليدوية، ثم يلوذوا بالفرار نحو أحياء أخرى بعيدة عن مكان الجريمة.كما أكدا المتهمون، أنهم كانوا يبيعون أغلب مسروقاتهم وسط المدينة لأشخاص يجهلون هويتهم، وذلك بأثمان منخفضة لا تتناسب مع قيمتها الحقيقية، من أجل التخلص من المسروقات في أسرع وقت ممكن، مبرزين أن نسبة كبيرة من الأموال المحصل عليها كانت تصرف في اقتناء المخدرات، نظرا لأنهم مدمنون على استهلاك المخدرات القوية.يذكر، أن طنجة، تعرف في الآونة الأخيرة، ارتفاع حوادث السرقة بالنشل والخطف والتهديد بالسلاح الأبيض، إذ أصبح اللصوص يستخدمون في عملياتهم الإجرامية دراجات نارية مسروقة أو لا تتوفر على الوثائق القانونية، إذ عادة ما يمتطيها أكثر من شخص، أحدهم يتكلف بالسياقة، فيما يقوم الآخرون بنشل ما بحوزة الضحايا من هواتف محمولة وحقائب يدوية ومبالغ مالية وغيرها من الأغراض الخاصة، وذلك بجل الأحياء وشوارع المدينة، رغم الحملات الأمنية المكثفة التي تستهدف أصحاب تلك الدراجات. المختار الرمشي (طنجة)

إيقاف عصابة للسرقة بطنجة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

نزيلات عكاشة... أمل وترقب

ابتدائية سيدي بنور تكرم نساءها

مقالات ذات صلة