قضت المحكمة الابتدائية بعين السبع بالدار البيضاء في الملف رقم (2016/2013/1721) جنحي تلبسي، زوال الاثنين الماضي، بثلاثة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة حددت في 1000 درهم في حق ( ق.خ.ه.إ )، مصري الجنسية، من أجل التزوير في محررات عرفية وصنع شهادات تتضمن وقائع غير صحيحة.وأفادت مصادر عليمة «الصباح»، أن المتهم الذي كان يدعي أنه صحافي مصري، ونائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية، وممثلها العام بالمملكة المغربية، قد تم إيقافه منتصف فبراير الماضي من قبل أمن أنفا بتعليمات من النيابة العامة، لأنه مطلوب من قبل الأنتربول من أجل تهم لم تعرف بعد، غير أنه بعد البحث والتحقيق معه تبين للمصالح الأمنية أن المعني بالأمر مقيم بطريقة غير شرعية بالمغرب، ولديه أختام ووثائق مزورة، وشيكات بدون رصيد لأصحابها بتطوان. وأنه أصدر بطائق مزورة للصحافة الدولية بالبرنوصي.وأضافت مصادر «الصباح»، أن المتهم عمل منتصف يناير الماضي، خلال لقاء حزبي تواصلي بقرية اغبالة بإقليم بني ملال، على تكريم مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مدعيا أنه نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وقدم له شهادة شكر وتقدير، قبل أن تأخذ لهم صور للذكرى نشرت على الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية تحت عنوان عريض «الاتحاد الدولي للصحافة العربية يكرم مصطفى الخلفي»، وتصدر الخبر صورة الوزير وهو يتسلم «شهادة الشكر والتقدير». وزادت مصادر «الصباح»، أن المتهم، مجرد شاب حاصل على دبلوم في الفندقة غير أنه انتحل صفة صحافي دولي وتحول إلى نصاب مطلوب من قبل الإنتربول، ، وأنه ظل يردد بأنه كان بصدد تنظيم أنشطة فنية كبرى للمغرب، واستدعاء السفير المصري، والدفاع عن مغربية الصحراء، وكان قد سبق له أن حل بابن سليمان، من أجل إحداث فرع المغرب للاتحاد بعد أن تقدم بصفته ممثلا للاتحاد الدولي للصحافة العربية. واشترط لإحداث فرع الاتحاد بالمغرب خلال اجتماع ابن سليمان حصوله على منصب الأمين العام للمكتب، وهو ما تم رفضه من قبل جل الصحافيين والمراسلين الذين حضروا الاجتماع، بل إن بعض الصحافيين طالبه بمدهم بوثائق رسمية تخصه، وطلبوا منه زيارة السفارة المصرية التي قال إن الاتحاد ينشط بها. وانتقل المتهم إلى البيضاء حيث أحدث فرعا هناك في ظروف غامضة وبتزكية من مجموعة من الصحافيين بالمدينة.كمال الشمسي (ابن سليمان)