خمس سنوات لهاتك عرض قاصر بمكناس

اقتاده إلى الخلاء ومارس عليه شذوذه وراعيا غنم نجحا في محاصرته أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمكناس، بعد المداولة في جلسة الاثنين الماضي، المتهم (إ.ق) بخمس سنوات سجنا، بعد مؤاخذته من أجل جناية هتك عرض قاصر باستعمال العنف دون اعتبار ظرف العود، وبأدائه لفائدة المطالب بالحق المدني في شخص المسماة(ب.ك)، نيابة عن ابنها القاصر (م.ح)، تعويضا قدره 30 ألف درهم، مع الصائر والإجبار في الأدنى.وتتلخص وقائع القضية استنادا إلى المحضر، المنجز من قبل فرقة الأخلاق العامة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمكناس، في أنه بتاريخ 29 شتنبر الماضي ضبط المتهم (إ.ق) متلبسا بهتك هتك عرض القاصر (م.ح) بالعنف، وذلك بخلاء محاذ لحي بوكرعة بمكناس، قبل أن يتقدم الضحية (10سنوات) بمعية والدته (ب.ك) أمام مصلحة مداومة المنزه، التي كانت تؤمنها وقتها الدائرة الخامسة للشرطة، من أجل تسجيل شكاية في الموضوع، تفاصيلها أنه بتاريخ الواقعة وفي وقت لم يعد يذكره بالضبط صادف الضحية القاصر الجاني على مستوى حي بوكرعة، وطلب منه مرافقته إلى إحدى الضيعات المجاورة بغرض قطف فاكهة التين الهندي، ونظرا لسذاجته لم يتأخر القاصر في مرافقته إلى مسرح الجريمة، وهناك اختلى به الجاني وجرده من ثيابه ومارس عليه شذوذه الجنسي إلى حين تلبية شهوته الحيوانية، بعدما هدده بإلحاق الأذى به بقضيب حديدي، قبل أن يخلي سبيله. وشاءت الأقدار أن يصادف القاصر وهو في طريق عودته إلى بيته الأسري راعيي غنم ليطلعهما على الواقعة، ما جعلهما يتعقبان أثر الجاني وينجحا في محاصرته، قبل أن يحل طاقم أمني بالمكان ويعمل على اقتياد الموقوف إلى مصلحة المداومة. وكانت أولى خطوات البحث الذي باشرته عناصر الضابطة القضائية مرافقة القاصر إلى المستشفى العسكري مولاي إسماعيل بالمدينة، إذ حصل على شهادتين طبيتين، أكدت الأولى معاناته النفسية جراء الاعتداء الجنسي الذي وقع ضحيته وحددت مدة العجز في 45 يوما، فيما أكدت الثانية تعرضه لاعتداء جنسي.واسترسالا في البحث استمع إلى المتهم (إ.ق)، من مواليد 1967 بالدخيسة، وهو من ذوي السوابق في مجال السرقة الموصوفة وهتك العرض، الذي اعترف بالمنسوب إليه جملة وتفصيلا، مصرحا أنه زوال يوم الواقعة وبعدما انتهى من تصريف بضاعته بسويقة حي البساتين، وبينما كان متوجها إلى مقر سكناه بمركز الحاج قدور (ضواحي مكناس) استرعى انتباهه القاصر رفقة أحد أقرانه، فطلب منهما مرافقته إلى ضيعة من أجل قطف فاكهة التين الهندي، ونظرا لحداثة سنهما وسذاجتهما وافقا على طرحه، إلا أنه وبعدما بلغوا الخلاء فطن مرافق الضحية القاصر لحيلة الجاني وفر بجلده، ساعتها حاول الضحية التخلص من قبضة الظنين إلا أنه لم يفلح، ما جعله يسقط فريسة في يده إذ جرده من ملابسه ثم مارس عليه الجنس، بعدما عمد إلى تكميم فمه حتى لا يتمكن من الصراخ، ولما قضى وطره هدده بتصفيته جسديا إن هو قام بإخبار والديه بالأمر.خليل المنوني (مكناس)

خمس سنوات لهاتك عرض قاصر بمكناس

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أزواج تخلوا عن فحولتهم

البغاء المقدس... التطبيع مع الجنس عند القدماء

مقالات ذات صلة