15 سنة لخلية جند الخلافة

النيابة العامة طالبت بالأقصى لخطورة أهداف الخلية وعناصرها تتحدر من العيون أنهت غرفة الجنايات المكلفة بقضايا الإرهاب، مناقشتها لملف خلية «جند الخلافة»، الأسبوع الماضي، بإصدار أحكام في حق المتابعين في الملف بخمس سنوات سجنا لكل واحد من متهمين اثنين، بينهما حدث، وثلاث سنوات وسنتين حبسا للمتهمين الآخرين. والتمس ممثل الحق العام إدانة المتهمين المتابعين في الملف وتطبيق أقصى العقوبات في حقهم استنادا إلى تصريحاتهم المتطابقة خلال مرحلة البحث التمهيدي وأمام قاضي التحقيــــــق ابتدائيا، والخبرة المنجزة، والوسائل المعلوماتية المحجوزة، التي تشكل وسائل إثبات، معتبرا أنهم اتفقوا على إنشاء خلية إرهابية بعدما أبدوا الاستعداد للانخراط فيها، والالتحاق ب «داعش»، وتسطير أهداف محددة لضربها بالعيون.وأشار ممثل الحق العام إلى أن المتهم الرئيسي، انخرط في هذا العمل، واستقطب متهمين اثنين، وتدرب على صنع متفجرات، إذ قام بمحاولة بعد ولوجه لمجموعة من المواقع والمنتديات عبر شبكة الانترنيت، كما تمت مبايعة أمير «داعش» بعد تبني أفكار إرهابية.وسائل الاثبات التي اعتمدها ممثل الحق في إدانة المتهمين اعتبرها دفاعهم لا ترقى لذلك، إذ أكد على أن العناصر التكوينية للتهمة غير قائمة، لغياب القصد الجنائي، وأركانها، بل لا وجود لها، وغياب عبارات الإشادة بأفعال إرهابية، مضيفا أن قاضي التحقيق علل قرار المتابعة بشكل لا يستقيم مع المنطق والقانون». وقال إن مشاهدة أشرطة لتنظيم إرهابي لا يعاقب عليها القانون، لأن ذلك لا يشكل جريمة، ملتمسا أساسا البراءة لمؤازريه واحتياطيا ظروف التخفيف.وكشفـــــــــــــــــــــــــت التحقيقــــــــات الأمنية التي أجريت مع أعضاء خلية العيون، التابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية» الإرهابي، من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عن حقائق وتفاصيل خطيرة بخصوص هذه الخلية الإرهابية التي أدانت بالولاء التام لكبير الإرهابيين في العالم، أبو بكر البغدادي.وأعلن أعضاء الخلية في شريط فيديو صوروه بمنطقة لغراد الصحراوية على بعد 20 كيلومترا من العيون، عن مبايعتهم لزعيم التنظيم أبي بكر البغدادي، وسعت إلى استقطاب إرهابيين من الجزائر وليبيا، واستغلال الصراع السياسي بين المغرب والجزائر من خلال فسح المجال أمام تنظيم الدولة الإسلامية ليجد له موطئ قدم بالمغرب. كما بينت التحقيقات أن خلية العيون الإرهابية، كانت تسعى إلى إعلان العيون ولاية لداعش وقاعدة خلفية لأنصار أبي بكر البغدادي بالمنطقة، وعزمت على استغلال الفوضى التي يحدثها العناصر الانفصالية التابعة لجبهة البوليساريو، ما كانت تخطط للهجوم على المقر العام للمينورسو بالعيون، ومقرات الشرطة للاستيلاء على أسلحة وظيفية، وبنك المغرب، وملهى ليلي بالمدينة، فضلا عن استهداف عناصر من المخابرات وأجانب، والقاعدة العسكرية بطانطان. كريمة مصلي

بلمختار: قمنا بأزيد من 200 عملية افتحاص

قرية أولاد موسى... عتاد جديد لمواجهة الجريمة

مقالات ذات صلة

أنتم تستعملون حاجب إعلانات