المداولة في ملف مفوض قضائي بأكادير

متهم بتزوير محضر تبليغ لفائدة محام ومهدد بالحبس من ستة أشهر إلى سنتين تتداول هيأة الغرفة الجنحية بابتدائية أكادير غدا (الأربعاء)، في ملف اتهام مفوض قضائي بتزوير محضر تبليغ لفائدة محام متمرن، رفقة متهم (أخي المحامي). وتابع قاضي التحقيق المفوض القضائي(أ-م) و(س-ع)، بعد الاستنطاق الابتدائي والتفصيلي لهما وللشهود، من أجل صنع إشهاد يتضمن وقائع غير صحيحة للأول طبقا للفصل 336 الذي يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى سنتين. فيما تابع المتهم الثاني من أجل جنحة النصب والاحتيال، طبقا للفصل 540 من القانون الجنائي المغربي الذي يعاقب بالحبس من سنة إلى خمس سنوات. وقرر رئيس الغرفة الجنحية إدخال الملف للمداولة بعد مناقشته في جلسة سابعة يوم 3 فبراير، وذلك إثر إحالته من قبل قاضي التحقيق خلال شهر يونيو 2015. وأسفر التحقيق المجرى في النازلة، بخصوص الشكاية المباشرة بعد الاستماع للمشتكى بهما والمطالب بالحق المدني والشهود، على أن المفوض القضائي ارتكب جنحة عن علم إشهاد أو محضر يتضمن وقائع غير صحيحة. وصرح المفوض القضائي أنه كلف بتبليغ إنذار بالإفراغ إلى المشتكي نورالدين وعبد الإله، وأنه قام بالتوجه نحو محل عمل المشتكي بالحي الصناعي، إلا أنه وجد أخا المشتكي رضوان الذي رفض تسليم الإنذار، فحرر محضر برفض التوصل. يشار إلى أن المسمى (ر.أ) لم تعد تربطه أي علاقة بالمحل، كما أن المحل صادف شهر رمضان الذي تغلق فيه جل «السناكات». وأكد أقواله تفصيليا، مضيفا بأن(ر.ر) هو من قام بفتح المحل المخصص للوجبات الخفيفة، حيث وجده في المحل وبلغه بالإنذار بعدما تلا عليه نصه.وخلص الاستنطاق الذي أجراه قاضي التحقيق مع المتهم الثاني، على أن (س-ع) ارتكب جنحة النصب والاحتيال في حق المشتكي، وأكد المتهم الثاني لقاضي التحقيق بأنه ظل يتوصل بواجبات الكراء من المشتكي بصفته نائبا عن الورثة، رغم أن هؤلاء أنجزوا عقد الهبة بخصوص العين المكراة لفائدة أخيه المحامي (س-أ) . وبقي يتسلم واجبات الكراء إلى أن تم إفراغ المحل من المشتكي، من قبل المحامي. وبالتالي، يفيد التحقيق، فإن أخا المحامي قد أخفى وقائع صحيحة على المشتكي، والممثلة في كون العين المكراة أصبحت في ملك المحامي، بمقتضى الهبة، وليس في ملكية الورثة. وصرح أخو المحامي أثناء استنطاقه ابتدائيا بأنه فعلا توصل بواجبات الكراء من المشتكي (ر-ن) الخاصة بكراء محل بالحي الصناعي بأكادير، وظل يتوصل بالكراء إلى أن تم إفراغ المكتري من المحل المذكور، مضيفا بأن أخاه (أ-س)المحامي هو الذي كلفه بتسلم واجبات الكراء من المفرغ. وأكد المتهم أثناء استنطاقه تفصيليا تصريحاته التي أدلى بها ابتدائيا جملة وتفصيلا، مضيفا بأنه رغم الهبة التي أنجزها الورثة لفائدة أخيه بخصوص المحل المكرى، فإنه ظل يتوصل بواجبات الكراء من طرف المشتكي.وجرى استنطاق المتهمين بناء على ملتمس النيابة العامة القاضي بفتح تحقيق في موضوع الشكاية المباشرة بتاريخ 19 فبراير 2014. وجاء في الشكاية بأن المعني بالأمر(ر-ن) بعد اطلاعه على مضمون الإنذار أن المفوض القضائي المشتكى به قام بالحضور لمحله، وتعرض لأخيه رضوان، وادعى المفوض أن أخاه رفض التوصل بالإنذار مع العلم أن ملكية المحل التجاري في اسمه من 95. كما أن شهادة الشاهد(ع-أ)تفند ما جاء بمحضر المفوض القضائي، وأن المحل كان مغلقا كما تفيد بذلك الشهادة الإدارية وشهادة صادرة عن رئيس جمعية المطاعم بأكادير، مشيرا بأن أخاه لا يشتغل بالمحل. وأثناء استماع قاضي التحقيق للشاهد(ع-أ) الذي يعمل بمحل بجواره، بعد أدائه لليمين القانونية، أكد بأن شخصا سأله عن صاحب المحل المخصص للأكلات المجاور لمحله، حينها حضر رضوان، ودخل في حوار مع ذلك الشخص، مؤكدا الإشهاد العرفي المصادق عليه. من جهته، أكد الشاهد رضوان لقاضي التحقيق بأنه كان بدكان (ع-أ)، عندما طلب منه المفوض القضائي أن يوقع على شهادة التسليم تتعلق بتبليغ إنذار بالإفراغ يتعلق بنور الدين، أو عبد الله، فأجابه بأن الأمر لا يتعلق به وأنه يسمى رضوان رضى ولا علاقة له بالمحل.محمد إبراهمي (أكادير)

المداولة في ملف مفوض قضائي بأكادير

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

سـن اليـأس..."الطابـو"

شغب في مباراة الكوكب والرجاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات