مقتل أبوين على يدي ابنيهما

اهتز حي مبروكة بعمالة مولاي رشيد بالبيضاء، أول أمس (الأربعاء) على وقع جريمة قتل، عندما أجهز ابن على والده المسن، بعد أن وجه له أربع طعنات قاتلة، قبل أن يصيب والدته بجروح خطيرة، استدعت نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة.وحسب مصادر «الصباح» فإن الأم تجاوزت مرحلة الخطر بعد تعرضها لجرح خطير في الصدر بالسلاح الأبيض، في حين ما زال التحقيق مع المتهم لمعرفة أسباب الجريمة.وأكدت مصادر «الصباح» أن المتهم من مواليد 1973، يعمل حراسا ليليا بأحد أحياء حي السلامة 3، كان يعيش مع زوجته وابنته البالغة من العمر 7 سنوات رفقة والديه، مبرزة أنه كان على خلاف دائم مع زوجته، قبل أن تقرر قبل أسبوع من ارتكابه الجريمة مغادرة المنزل رفقة ابنتها والعيش مع أسرتها.وأوضحت المصادر أن المتهم، عانى اكتئاب، إذ لم يتقبل هجران زوجته له، وحرمانه من ابنته، فازدادت حالته النفسية سوءا، قبل يوم واحد من ارتكاب الجريمة. وأضحت المصادر أن المتهم الجريمة، اختلف مع والده، فتطور الأمر إلى عراك قبل أن يستل سكنيا ويوجه أربع طعنات له على الصدر والبطن، ليسقط الأب صريعا في الحال، مضيفة أن الأم حاولت التدخل لفض النزاع، فكان نصيبها ثلاث طعنات إحداها أصابتها في صدرها. وشرع الابن حسب المصادر في الصراخ، ما استنفر الجيران، الذين أشعروا الشرطة بالأمر، فحلت بالمنزل ونجحت في إيقاف المتهم، قبل أن تعاين جثة الأب مضرجة في الدماء، في حين تم نقل الأم في حالة حرجة إلى مستعجلات مستشفى سيدي عثمان، قبل نقلها إلى المركز الاستشفائي ابن رشد. وبمراكش، استفاق سكان، دوار «تاعريشت» التابع لجماعة تمازوزت بإقليم الحوز، صباح اليوم نفسه، على وقع جريمة ضد الأصول بطلها شخص في عقده الثالث، نحر والده بسكين من الحجم الكبير.وحسب مصادر «الصباح»، فإن المتهم، الذي يعيش وضعية التشرد بعد أن طرد والده من شقة في ملكيته بمراكش، كان على خلاف مع والده، يعود إلى سنوات، بعدما أحيل الأب الذي كان يشتغل بشركة للمشروبات الغازية بحي دوار العسكر بمراكش على التقاعد، فعوضه إبنه الذي تولى تسديد أقساط شقة اقتناها والده في اسمه غير بعيد عن محل عمله، غير أن وفاة والدته شكلت منعطفا سلبيا في حياته وباقي إخوته الأربعة بعدما قرر الأب الزواج من امرأة أخرى، إذ قام بطرده وأخته من الشقة المذكورة، الأمر الذي اضطره إلى التنقل يوميا بين مراكش وسكن الأسرة بجماعة تمازوزت الواقعة شرق من مراكش.وأضافت المصادر ذاتها، أن الشاب ما لبث أن انقطع بعد عامين من التنقل اليومي عن العمل في شركة المشروبات الغازية التي خلف فيها والده، وارتمى في حضن المخدرات، إذ أدمن على تعاطي حبوب الهلوسة «القرقوبي» ليتنهي به المطاف «مشردا»، يبيت في العراء بأرجاء الدوار المذكور والذي يملك به والده منزلا من ثلاثة طوابق، قبل أن يفاجأ الجميع بذبح والده فجرا. وتمكنت عناصر الدرك الملكي من اعتقال الجاني واقتياده إلى مركز الدرك، فيما تم نقل جثة الضحية لمستودع الأموات بباب دكالة بمراكش.مصطفى لطفي ومحمد الهزيم (مراكش)

مقتل أبوين على يدي ابنيهما

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أيت جودي ينتقد توقف البطولة

السجن لشرطي "مزور" بمراكش

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات