يكشف عصام بلاليوي، صاحب علامة «وشمة» للخياطة الراقية والأزياء التقليدية، عن آخر إبداعاته في المجال، اليوم (الخميس)، بفندق «سوفيتيل تور بلانش» بالدار البيضاء. ومن المنتظر أن يقدم عصام، تشكيلته الجديدة من الفساتين والقفاطين و»الكندورات»، التي جمع فيها بين الطابع التقليدي واللمسة العصرية لتناسب جميع الأذواق والفئات والأعمار. كما سيقدم، خلال العرض نفسه، تصاميم رجالية تفنن بلاليوي منذ سنوات في الإبداع فيها إلى أن صارت علامته المميزة، خاصة في ما يتعلق ب»الفيستات» ذات «الستيل» الإنجليزي، التي يضيف إليها عصام لمسة تقليدية تضفي عليها الكثير من الوقار.وتفنن بلاليوي، في تشكيلته الجديدة، في القصات واللعب بالأقمشة والألوان، كما هي عادته، ووظف «السفيفة» و»العقاد» في بعض إبداعاته التي تدخل في إطار الفساتين العصرية، والصالحة للسهرة. وتألق بلاليوي، من خلال علامته «وشمة» في العديد من تظاهرات الموضة، من بينها «أرابيك فاشن نايت» التي تنظم في تونس، وهي التظاهرة التي سبق أن كرمته وسلمته جائزة عن مجمل التصاميم التي قدمها، إضافة إلى عرض أزياء "الوينتر فاشن"، الذي تألق فيه السنة الماضية، بمشاركة عدد من الأسماء المعروفة في مجال الأزياء، من بينهم سميرة حدوشي والحسين آيت المهدي، دون أن ننسى العروض الدولية التي شارك فيها، والبرامج التي أشرف عليها مصمما للأزياء ومختصا في مجال الموضة، ثم مشاركته المنتظمة في دورات مهرجان مراكش الدولي للفيلم، والذي تتألق العديد من الفنانات بفضل تصميماته، على سجاده الأحمر.وسبق لبلاليوي أن قدم عرضا متميزا لمجموعة من الملابس النسائية والرجالية، اختار له عنوان "ديس إيز إيت"، استوحاه من الفيلم الذي يحمل الاسم نفسه، تكريما لنجم "البوب" العالمي الراحل مايكل جاكسون، والذي جعله عصام محورا لاشتغاله على التصاميم التي طبعتها لمساته الخاصة سواء في اختيار الألوان أو نوعية التقطيعات والقصات. يشار إلى أن بلاليوي، عاش سنوات في الولايات المتحدة الأمريكية، قبل أن يقرر العودة إلى المغرب والاستقرار فيه، ليطلق علامته "وشمة كوتور"، التي استطاع، من خلالها، أن يفرض نفسه، في تسع سنوات، اسما وازنا في عالم الموضة والتصميم بالمغرب. نورا الفواري