وفاة مصابة بالأنفلونزا بالمحمدية

توفيت مواطنة، تتحدر من جماعة الشلالات، تبلغ من العمر 39 سنة، نتيجة إصابتها بالأنفلونزا الموسمية الحادة، المعروفة ب"إتش وان إن وان". وكانت المريضة ترقد منذ حوالي شهر بمصحة بالبيضاء، قبل أن تسلم الروح إلى باريها الجمعة الماضي.وقال نبيل هلوطي، شقيق الضحية في اتصال هاتفي مع "الصباح"، إن شقيقته سجلت تحسنا لمدة يومين تخلصت فيه من التنفس الاصطناعي، قبل أن تتدهور حالتها من جديد، إذ ارتفعت حرارة جسمها، وأصيبت بتعفنات.وأكد نبيل أنه يتوفر على تقرير من البروفسور المعالج لشقيقته يشير إلى أنها مصابة بفيروس الأنفلونزا المعروفة ب"إتش وان إن وان" ، مستغربا عدم تدخل وزارة الصحة، التي اكتفت بالنفي في بلاغ رسمي لها إصابة مواطنين بأنفلونزا الخنازير، مضيفا أن أسرة الضحية كانت تنفق يوميا 6000 درهم لعلاج المريضة في المصحة الخاصة.وطالب شقيق الراحلة وزارة الصحة بالإسراع بالتدخل للحد من انتشار الفيروس، والعمل على الكشف عن باقي أفراد أسر المصابين، مضيفا أن عائلة نقلت أحد أفرادها عبر طائرة خاصة بمبلغ 65 مليون سنتيم للعلاج في فرنسا.وأفاد زوج مصابة أخرى من المحمدية، أن الوزارة لا توفر أدوية علاج الفيروس مضيفا أن زوجته الحامل في شهرها الثامن أصيبت بهذا المرض منذ حوالي عشرين يوما، ما استوجب نقلها إلى مصحة خاصة بالبيضاء بناء على قرار طبيبها المعالج، غير أن ثلاث مصحات رفضت استقبالها، إلى أن وجهت إلى مصحة أخرى ترقد فيها بقسم الإنعاش.وخسرت الحامل، حسب زوجها جنينها، مشيرا إلى أن مصاريف العلاج تصل إلى 6000 درهم يوميا، دون احتساب أسعار كميات الدم التي يقتنيها ب1800 درهم. كمال الشمسي (المحمدية)

وفاة مصابة بالأنفلونزا بالمحمدية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مزوار يغيب عن لقاء بنكيران حول الانتخابات

"نشطاء" انفصاليون في لقاءات سرية مع بوليساريو

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات