دواوير شفشاون تطالب الوالي بالتدخل

طالبت فعاليات حقوقية بإقامة مستشفى عسكري متنقل في إقليم شفشاون، على اعتبار أنه يعاني الوضعية نفسها التي يعانيها سكان باقي الأقاليم في تنغير وخنيفرة وأزيلال، إذ عند كل تساقطات مطرية أو ثلجية تنقطع أهم الطرق وتصبح عشرات الدواوير في عزلة تامة.وقالت الفعاليات ذاتها إن السكان استبشروا خيرا بالتساقطات المطرية الأخيرة، غير أنهم طالبوا بتدخل السلطات لمساعدتهم بسبب كثافة التساقطات الثلجية، التي تتسبب في الغالب في قطع الطرق، وهو ما يعزلهم عن العالم الخارجي، ويستحيل عليهم الحصول على ضروريات العيش، كما أنهم يواجهون صعوبات كبيرة في إغاثة المرضى والحوامل.وحسب ما أوردته الفعاليات نفسها، فإن الولاية مطالبة بالتدخل العاجل في مجموعة من الدواوير التابعة إلى جماعات قروية، لفتح الطرق التي سدتها أشجار اقتلعتها الرياح، وجرف الثلوج في مناطق معروفة بصعوبة مسالكها صيفا وشتاء.وطالب وزير الداخلية محمد حصاد، الولاة والعمال، بتقديم كل الدعم اللازم للسكان المتضررين من موجة البرد، غير أن المناطق التي ستقام فيها مستشفيات عكسرية لا تشمل مدن الشمال المتضررة من البرد ومنها إقليم شفشاون والحسيمة، ما جعل السكان يخرجون عن صمتهم ويطالبون والي الجهة بتوفير الدعم للسكان وحماية مصالحهم. وحسب ما أوردته المصادر المذكورة فإن المواد الأساسية تعرف ارتفاعا صاروخيا في الأسعار عند كل تساقطات ثلجية، مضيفة أن السكان متخوفون من أن تطول مدة التساقطات الثلجية لفترة طويلة، رغم أنهم عبروا في البداية عن ابتهاجهم بالتساقطات المطرية واستقبلوها بفرح كبير.ض.ز

دواوير شفشاون تطالب الوالي بالتدخل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مزيـدا مـن الأمطـار

البرد يستنفر الجيش والداخلية

مقالات ذات صلة