أساتذة الغد: سنحتج بالأحياء الشعبية والأسواق

قرروا المشاركة في إضراب المركزيات النقابية والاعتصام بالمراكز والساحات العمومية تعتزم التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، في خطوة تصعيدية، نقل احتجاجاتها ومسيراتها، إلى الأحياء الشعبية والأسواق، لإحراج الحكومة وحثها على تحقيق مطلبها المتعلق بسحب المرسومين، وهو المطلب الذي يرفض عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة تحقيقه، متشبثا بمقترحه في توظيف الفوج الحالي على دفعتين.وقالت التنسيقية، إنه أمام تعنت الحكومة، والجهات المسؤولة، في التعاطي الجاد مع المطالب التي تعتبرها «عادلة ومشروعة»، وفي ظل المنحى التصعيدي الذي اتخذته معركتها، عقدت مجلسها الوطني، من أجل تسطير برنامج تصعيدي ترد فيه على الحكومة، وتعلن مشاركتها في الإضراب الذي دعت إليه أربع مركزبات نقابية في 24 فبراير الجاري.وأوضحت التنسيقية في بيان لها أن المجلس الذي دامت أشغاله السبت الماضي، وأول أمس (الأحد)، تمت فيه مناقشة مستجدات معركة الأساتذة المتدربين، وآفاق احتجاجاتهم، مشيرة إلى أن الأساتذة أصروا على الصمود حتى إلغاء المرسومين، الأمر الذي سرع بصياغة برنامج نضالي.وشرعت التنسيقية في تنفيذ برنامجها، أمس (الاثنين)، وذلك بتنزيل خلاصات وتوصيات المجلس الوطني بجميع المراكز والفروع، وتنظيم وقفات بالشموع بالساحات العمومية، وهي الخطوة التي تصر عليها التنسيقية لفرض نفسها بقوة في ساحة الاحتجاج.قررت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين الاعتصام أمام المراكز أو الأكاديميات أو الساحات العمومية من الساعة العاشرة ليلا، إلى العاشرة من صباح اليوم الموالي، قبل أن تنظم وقفات وحلقيات تعبوية أمام الجامعات والثانويات.وقرر الأساتذة المتدربون الذين يتحدون الحكومة ويصرون على الاحتجاج رغم تهديداتها، تنظيم مسيرات احتجاجية، بعد غد (الخميس) لكن هذه المرة، بالأحياء الشعبية والأسواق مع توزيع منشورات تشرح علاقة المرسومين بمجانية التعليم.ويتضمن برنامج التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين الذي أعلنته أمس (الاثنين)، اعتصاما أمام الأكاديميات، أو البنايات، أو في الساحات العمومية، إلى جانب المشاركة في الإضراب الذي دعت إليه أربع مركزبات نقابية.ومن بين النقط التي سطرها الأساتذة المتدربون للرد على الحكومة، تنظيم مسيرة المناطق ممركزة في مدن تازة والبيضاء ومراكش وإنزكان وطنجة، بمشاركة عائلات الطلبة والأطر وهيآت الدعم، وذلك يوم الخميس 25 فبراير الجاري، على أن يعقدوا مجلسا وطنيا في ما بعد.وفي سياق متصل، مازالت الحكومة متشبثة بموقفها، معتبرة أن «الأيام المتبقية محسوبة ومعدودة»، وأن الإصلاح المتعلق بالمرسومين المتعلقين بفصل التكوين عن التوظيف والتقليص من المنحة، «لا تراجع عنه» ويمثل خطوة من خطوات إعادة الاعتبار للمدرسة العمومية»، علما أنها هددت « في حال عدم استئناف الدراسة، بالتراجع عن العرض الذي قدم لهم والذي رفض من قبلهم».إيمان رضيف

أساتذة الغد: سنحتج بالأحياء الشعبية والأسواق

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حكومة بنكيران تتنكر لمعيل أخويه المعاقين

اشكيرش في تدريب عالمي لفنون القتال بالإمارات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات