“الكوديم” ينهي عقوبته بتعثر جديد

الفريق استنفد قرار إجراء أربع مباريات دون جمهورواصل النادي المكناسي لكرة القدم هدر النقاط في رحلة تأمين البقاء بالقسم الثاني، بعدما اكتفى بالتعادل بهدف لمثله أمام منافسه رجاء بني ملال أول أمس(السبت) بالملعب الشرفي بمكناس، لحساب الجولة 18.وكان الزوار سباقين إلى التهديف بواسطة محمد الإدريسي في الدقيقة الرابعة من المباراة، قبل أن ينجح المحليون في إدراك التعادل عن طريق المهاجم الشاب حسن عبد الوهاب في الدقيقة 13.وتميزت المباراة باندفاع بدني كبير من الجانبين، الشيء الذي عكسه رقم البطاقات التي أشهرها الحكم جلال حكم، من عصبة الدار البيضاء الكبرى، إذ بلغت في مجموعها سبعة، بعد إنذار الحارس إسماعيل كوحا ورضا اليوسفي ورضا فوزي ومحمد التسولي من “الكويدم”، وأحمد فتحي وهشام هرواش من رجاء بني ملال، الذي أكمل المباراة منقوصا من مسجل هدفه محمد الإدريسي، الذي تلقى البطاقة الحمراء في الدقيقة 72، إثر ارتكابه خشونة واضحة في حق المهاجم المكناسي إبراهيم أوشريف. وشهدت نهاية المباراة تشنجا في الأعصاب، ترجمه تبادل اللاعبين أحمد فتحي وسعيد الحموني لعبارات السب والقذف ليتطور الأمر بينهما إلى حد اعتداء الثاني على الأول، وذلك على مشارف مستودعات الملابس، قبل أن يتدخل أطر ومسؤولو الفريقين، الذين نجحوا في احتواء الوضع. وبإجراء مباراة، أول أمس(السبت)، يكون النادي المكناسي قد استنفذ العقوبة الصادرة في حقه، القاضية بإجرائه أربع مباريات دون جمهور، بسبب أحداث الشغب التي شهدتها مباراته أمام جمعية سلا، لحساب الجولة الـ 11 من بطولة القسم الثاني.وحرم الفريق الإسماعيلي من الاستفادة من خدمات أنصاره أمام اتحاد الخميسات واتحاد بلدية أيت ملول وشباب المسيرة ورجاء بني ملال، بعدما خاض، بداية الموسم الجاري، مباراتين دون جمهور أيضا، جمعتاه بالراسينغ البيضاوي في الدورة الثانية ويوسفية برشيد في الدورة السادسة، بسبب أحداث شغب مماثلة شهدتها مباراتاه أمام اتحاد طنجة، لحساب إياب سدس عشر نهائي كأس العرش، ووداد فاس برسم الدورة الخامسة. وعبر حسن عبد الوهاب، مهاجم النادي المكناسي، عن خيبة أمله بعد فشل فريقه في تحقيق نتيجة الفوز، وقال” في ظل وضعية الفريق في أسفل الترتيب لم يكن أمامنا من خيار سوى الحصول على النقاط الثلاث، وهو المسعى الذي فشلنا في تحقيقه أمام منافس لم يكن سهلا، وعرف كيف يتعامل مع اندفاعنا وحماسنا. علينا نسيان هذه المباراة والعمل على تدارك ما فات في المباريات المقبلة، التي نعتبرها سدودا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بما أننا سنواجه إما فرقا تسعى إلى الاقتراب من المقدمة أو فرقا ترغب في تحسين وضعيتها في سبورة الترتيب، كما هو الشأن بالنسبة إلى منافسنا في نهاية الأسبوع الجاري وداد تمارة”. خليل المنوني (مكناس)

“الكوديم” ينهي عقوبته بتعثر جديد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

كداني مدربا لأولمبيك اليوسفية

إجراءات الشغب تمتد إلى القسم الثاني

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات