تفاعلات ملف محاولة تسميم مسؤول بالمحمدية

حقوقيون ينقلون رواية مختلفة على لسان المسيرين الفرنسيين تتفاعل قضية محاولة تسميم رئيس نادي الغولف أنفا المحمدية، بدخول المركز المغربي لحقوق الإنسان على الخط، مؤكدا أن العائلة الفرنسية، المتهمة بمحاولة القتل، تعرضت لجميع أنواع الإهانة والمكائد والضرب حسب المركز نفسه، في توضيح توصلت به "الصباح". وقال المركز إن العائلة الفرنسية حصلت على صفقة تسيير مطعم النادي الملكي للكولف أنفا المحمدية، بعد عملية فتح أظرفة قانونية، مضيفا أن رئيس النادي، طلب منها، قبل الشروع في تسيير المطعم الحضور اليومي للقيام بعملية مراقبة ومعاينة حتى يتأقلموا مع ظروف العمل، إذ وقفوا على مكامن الخلل بالمطعم والمطبخ.وأكد المركز أن العائلة شرعت في تسيير هذا المرفق بحزم كبير، ما ضيق الخناق على بعض الأشخاص الذين كانوا ينتعشون من الفوضى داخل النادي، من قبيل توزيع الأطباق والمشروبات الكحولية بجميع أنواعها دون المرور عن طريق صندوق الأداء، إضافة إلى جلبهم عائلاتهم وأصدقائهم لتناول الوجبات مجانا، ما عرض النادي لخسائر فادحة. وزاد بلاغ المكتب الحقوقي أن عمالا تكتلوا ضد العائلة لفرنسية وتعرضوا إلى أفرادها بالشتم والضرب وإلصاق التهم الكيدية بها بتوقيع عرائض بينهم، ما جعلهم ينسحبون من العمل، مع التحفظ على بعض المعدات الثمينة، حتى يتسنى تسليمها إلى مسؤولي النادي. وبخصوص ملف محاولة تسميم رئيس النادي، أوضح البلاغ أن بعض العمال نجحوا في إبعاد جميع أفراد العائلة المسيرة، قبل أن يأتي الدور على الفرنسية المتهمة. وقال المركز إن الأخيرة وجدت، يوم الحادث، طبقين موضوعين فوق الفرن ما جعلها تتوجه بالسؤال إلى الطاهية عن المائدة صاحب الطلب، لتجيبها أن الصحون خاصة بمائدة الرئيس ومرافقيه.وأشار البلاغ أن الطاهية كان بجانبها نادل سلمته طبقا، لاستحالة أن يحملهما معا نظرا لحرارة الطبق من جهة وكبره من جهة أخرى ليطلب النادل من المسيرة الفرنسية مساعدتها بحمل الطبق الآخر، ثم توجها صوب مائدة الرئيس التي لا تبعد عن المطبخ إلا بخمسة أمتار تقريبا في صف واحد، قبل أن يجدا نادل أخر واقفا أمام المائدة حاملا معه أطباق صغيرة في يديه لتوزيعها على الزبائن فطلبت منه الإسراع بوضعها ، فيما أسرع النادل الذي كان يحمل الطبق الرئيسي إلى وضعه أمام ضيف الرئيس، لتضع هي الطبق الآخر أمام الرئيس وغادرت نحو مائدة أخرى مجاورة. وكشف البلاغ أن الفرنسية لمحت قسمات الرئيس متغيرة عن ما اعتادت عليه فتوجهت له بالسؤال هل من خدمة أخرى فأجابها أن الطبق لم يعجبه، فحاولت القيام كما هو معتاد في جميع مطاعم العالم تغيير الطبق، فطلب منها الرئيس تركه فوق المائدة فعاودت سؤاله عن السبب فأجابها أنه لا يعجبه فأخذت ملعقة كبيرة وتذوقت طبق سمك بالأرز قبل أن تفاجأ بأن مذاقه غير عاد، ما اضطرها إلى لفظها، ثم جلست بجانب الرئيس قائلة له "لقد تمكنوا مني".وتوالت الأحداث، بأوامر صادرة عن الرئيس بتفتيش حقيبة الفرنسية، قبل استدعاء عناصر الأمن وفرقة من الشرطة العلمية التي حملت الأطباق المشكوك فيها إلى المختبر، علما أن المتهمة سبق لها أن نبهت الرئيس إلى مجموعة من الدسائس والمكائد التي تتعرض لها من قبل عمال.كمال الشمسي (المحمدية)

تفاعلات ملف محاولة تسميم مسؤول بالمحمدية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مختصرات

متابعة محام بالسرقة والتأثير على القضاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات