البرلمان ينشر ورقة غياب الوزراء

مرون أكثر نساء الحكومة تغيبا وأربعة منهم فقط منضبطون نشر مجلس المستشارين قائمة بأسماء الوزراء الذين تغيبوا عن جلسات المساءلة الأسبوعية بالغرفة الثانية. وحلت قطاعات الداخلية والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ووزارتا الصيد والفلاحة والصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي والوزارة المنتدبة المكلفة بالمقاولات الصغرى وإدماج القطاع غير المنظم، ثم وزارة الخارجية، ضمن قائمة الوزارات التي تكرر غيابها عن الجلسات العمومية، إذ اعتذرت عن الحضور لأسباب لم يوردها تقرير مجلس المستشارين. بالمقابل، تغيب عن نصف الجلسات التي عقدها المجلس وزير العدل والحريات ووزير الاقتصاد والمالية، والوزارة المكلفة بالميزانية، ووزير الشبيبة والرياضة، بالإضافة إلى الوزيرتين المنتدبتين المكلفتين بالبيئة والماء. ووفق المعطيات التي قدمتها رئاسة مجلس المستشارين، بمناسبة اختتام الدورة الخريفية من السنة التشريعية الأولى، فإن الوزراء مامون بوهدود وعزيز أخنوش وحفيظ العلمي لم يحضروا أي جلسة بمجلس المستشارين، في حين حضر جلستين أو ثلاث فقط من أصل عشر جلسات عمومية عقدها برلمانيون الغرفة الثانية، الوزراء حصاد ومزوار والوزيرة فاطمة مرون، وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، التي جاءت على رأس أكثر الوزيرات تغيبا من بين نساء الحكومة، في حين لم تتغيب الوزيرة بسيمة الحقاوي عن أي جلسة من مجموع الجلسات العمومية التي عقدها مجلس المستشارين خلال الدورة الخريفية. بالمقابل، تضم لائحة الوزراء الأكثر حضورا في الغرفة الثانية من البرلمان، كلا من رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، والوزير المنتدب لديه، ولحسن الداودي، وزير التعليم العالي، والوزيرة المنتدبة لديه، بالإضافة إلى وزير التشغيل، عبد السلام الصديقي، ووزيرة التضامن والمرأة والتنمية الاجتماعية. وينضاف إلى لائحة المواظبين وزراء تغيبوا مرة واحدة عن الجلسات البرلمانية، ويتعلق الأمر بوزير الاتصال (مصطفى الخلفي) والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني (عزيز العماري)، كما تغيب مرتين فقط عن جلسات المساءلة الأسبوعية لأعضاء الحكومة، وزراء الطاقة والمعادن (عبد القادر عمارة) والسياحة (لحسن حداد) والثقافة (الأمين الصبيحي) والسكنى وسياسة المدينة (نبيل بنعبد الله) والتجارة الخارجية (محمد عبو)، ثم أخيرا نجيب بوليف وزير قطاع النقل بوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك. ووفق حصيلة الدورة الخريفية لمجلس المستشارين، في إطار الرقابة على أعمال الحكومة، فقد بلغ عدد الأسئلة الشفهية المطروحة خلال الدورة الخريفية 822 سؤالا، (بمعدل 85, 6 سؤالا لكل مستشار)، أجابت الحكومة عن 130 سؤالا آنيا و87 سؤالا عاديا. وشملت الأسئلة 32 قطاعا حكوميا من أصل 37 المشكلة للحكومة، إذ استأثرت القطاعات الاجتماعية بالحصة الكبرى منها، متبوعة بالقطاع الحقوقي والإداري والديني، فقطاع الداخلية والبنيات الأساسية، ثم القطاع الاقتصادي. وانتزع المستشارون البرلمانيون، خلال الجلسات تعهدات من الوزراء همت سبعة التزامات، تتوزع بين الخدمة الصحية الوطنية والنظام الجديد لتسعيرة وفوترة الماء والكهرباء، وتقليص وفيات الأمهات والمواليد خصوصا في المناطق المهمشة، والتشغيل وإحداث داخليات جديدة وبرنامج الحكومة لمحاربة الفساد في الإدارة العمومية. إحسان الحافظي

تراباتوني وشحاتة وصلا قبل رينار

الحموشي يمنح البيضاء أذكى نظام للرصد والإنذار

مقالات ذات صلة

أنتم تستعملون حاجب إعلانات