الصحراء تعيد أيت يدر إلى الجزائر

وصف عبد اللطيف اليوسفي، القيادي في الحزب الاشتراكي الموحد، الزيارة التي قام بها رفقة محمد بنسعيد آيت يدر، ومصطفى بوعزيز، إلى الجزائر، والتي استغرقت أسبوعا، بالناجحة، إذ فتحت أفقا جديدا للعلاقات، يحتاج إلى مواكبة جدية، من أجل تدشين مرحلة متقدمة من الحوار بين المسؤولين ومختلف المكونات السياسية والمدنية والثقافية في البلدين.وأكد اليوسفي في تصريح لـ"الصباح" أن الوفد الحزبي لمس لدى جميع القوى السياسية والشخصيات الجزائرية التي التقاها، وأيضا بعض المسؤولين الحكوميين، الرغبة في تدشين مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين، تقوم على الحوار.وقال اليوسفي إن هذه الرغبة كانت واضحة في كلام رمطان العمامرة، وزير الخارجية الجزائري، خلال زيارته لمحمد بنسعيد في مقر إقامته، إذ حمل إشارات قوية لرغبة الجزائر في فتح صفحة جديدة، تبدأ، حسب العمامرة، بـ"وقف الحملات الإعلامية من الطرفين، من أجل خلق أجواء الحوار والانفتاح على المستقبل".وتأتي زيارة وفد الحزب الاشتراكي الموحد ومركز محمد بنسعيد الدراسات، إلى الجزائر لحضور الذكرى الأربعينية للزعيم المغاربي الحسين أيت أحمد، وهي المناسبة التي فتحت إمكانية عقد لقاءات مع قيادات عدد من الأحزاب ووجوه الثورة الجزائرية، ومثقفين وشخصيات من المجتمع المدني الجزائري.وشملت اللقاءات التي حضرها إلى جانب محمد بنسعيد، كل من عبد اللطيف اليوسفي، ومصطفى بوعزيز، القياديان في الحزب، ممثلين عن جبهة التحرير الوطني، وجبهة القوى الاشتراكية، وحزب العمال الجزائري، وشخصيات تمثل أحزابا معارضة.كما تميزت اللقاءات بمباحثات سياسية همت الأوضاع بمنطقة المغرب العربي، والتحديات التي باتت تهددها، في ظل التهديدات الإرهابية، والصعوبات التي تواجهها ليبيا وتونس، بسبب نشاط الجماعات الإرهابية.وأكد عبد اللطيف اليوسفي، أن المباحثات تركزت أيضا على تعثر مسيرة الاتحاد المغاربي، وآثار إغلاق الحدود بين المغرب والجزائر، وتطورات ملف الصحراء المغربية على صعيد الأمم المتحدة.برحو بوزياني

الصحراء تعيد أيت يدر إلى الجزائر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

السجن لمغتصب فتاة بالجديدة

اعتقال متهمين بالاختطاف والاحتجاز

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات