السجن لمغتصب فتاة بالجديدة

قضى رئيس غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، أول أمس (الثلاثاء)، بمؤاخذة شاب في الثالثة والعشرين من عمره بالهجوم على مسكن الغير وهتك عرض فتاة بالعنف تحت طائلة التهديد بالسلاح وحكم عليه بخمس سنوات سجنا نافذا. ولم تستجب هيأة الحكم لدفوعات دفاعه المنصب في إطار المساعدة القضائية، الرامية إلى استبعاد محضر الضابطة القضائية والاكتفاء بما راج أمامها، سيما أنه تراجع عن أقواله وصرح أنه كان على علاقة بالمشتكية وكان يمارس معها الجنس برضاها وأنه التقط لها صورا رفقته عبر هاتفه المحمول.وواجهه رئيس الهيأة بتصريحات الضحية، التي أكدت فيها، أن المتهم يقطن بالدوار المجاور لمسكن والديها، وأنه تقدم لخطبتها صيف السنة الماضية، إلا أنها رفضته بعد المشاورة مع والديها لسوء سلوكه وسيرته. وعمد بكل السبل والطرق إلى إقناعها بالعدول عن رفضه، وبدأ يترصد لها ويقدم لها وعودا وكلاما معسولا للزواج منه. ولما لم تقتنع بذلك، غير من خطته وبدأ يهددها بالانتقام منها وجعلها أضحوكة بين سكان الدوار.وواصلت تصريحاتها بأنه ليلة الحادث الذي صادف حادي عشر من يناير الماضي، وبعدما انتهت من تقديم وجبة العشاء لوالديها المريضين وترتيب فراشهما والالتحاق بغرفتها، فوجئت باقتحامها من طرف المتهم شاهرا سكينا كبيرا في وجهها مطالبا إياها بعدم الصراخ والرضوخ لرغبته في قضاء الليلة معها.ورغم أنها توسلت إليه بكل الطرق، ووعدته بإقناع والديها بالزواج منه، فإنه لم يهتم لكلامها وأمرها بنزع ملابسها والاستعداد للدخول بها ليجعلها تبحث عنه وتطالبه بالزواج منها لستر فضيحتها. وحاول فض بكارتها وتوسلت إليه فطلب منها ممارسة الجنس عليها بطرق شاذة. واستغل ضعفها وقلة حيلتها في ممارسة الجنس إلى حدود الساعة الرابعة صباحا، ليغادر الغرفة، مطمئنا بعد أن أخذ لها عدة صور فردية وثنائية معه. وهددها بالعودة مرة أخرى للانتقام منها بالقتل إن أخبرت أحدا من أفراد أسرتها.وعاشت المشتكية رعبا حقيقيا، بعد أن ضبطته بعد تلك الليلة يحاول التسلل من جديد إلى غرفتها. وهددها من جديد بنشر الصور عبر المواقع الاجتماعية. وخوفا من الفضيحة والانتقام منها، استغلت عودة أخيها من الجديدة وحكت له ما حدث لها مع المتهم. فرافقها إلى مقر الدرك الملكي بآزمور ووضعت شكاية في حقه.وعرض رئيس هيأة الحكم تصريحات المشتكية على المتهم، فأنكرها وصرح أنه كان يزورها بغرفتها لممارسة الجنس معها برغبتها. وأن الصور المضبوطة بذاكرة هاتفه المحمول، تؤكد صدق أقواله، لكن رئيس الهيأة نفسها لفت انتباهه إلى أن الصور تشير إلى أن الضحية لم تكن راضية على أخذ الصور وهي حجة ضده وليست في صالحه.وكان المتهم بعد اعتقاله من طرف عناصر الدرك الملكي بآزمور، اعترف بالمنسوب إليه، وصرح أثناء الاستماع إليه أنه تعرف على المشتكية وأعجب بها، وحاول ربط علاقة غرامية معها، لكنها امتنعت وصدته. وأجج موقفها نار الغيرة والعشق في قلبه وقرر اللجوء إلى خطبتها لوضعها أمام الأمر الواقع ليتسنى له الانفراد بها واستغلالها جنسيا، لكنها رفضت الاقتران به.أحمد ذو الرشاد (الجديدة)

رابطة السلة الأمريكية تفضل المغرب على جنوب إفريقيا

الصحراء تعيد أيت يدر إلى الجزائر

مقالات ذات صلة

أنتم تستعملون حاجب إعلانات