أجهزة تقويم السمع تضبط إلكترونيا

أنواعها مختلفة والخاصة منهابالأطفال تتميز بسرعة تحليل الصوت كشفت أمامة بالفقيه، اختصاصية في تقويم السمع، أن أجهزة تصحيح السمع، تلعب دور مكبر الصوت الذي يصل للذين يعانون مشكلا في حاسة السمع، مشيرة إلى أن وضع تلك الآلات في الأذن، مثل وضع النظارات الطبية، إلا أن الاختلاف الوحيد بين الاثنين، أن السمع أكثر تعقدا من النظر، باعتبار أنه يصعب في بعض الحالات، سيما بالنسبة إلى كبار السن، سماع بعض الحروف مثل حروف «س» و»ش»و «ف». وبالنسبة إلى أنواع آلات تصحيح السمع المتوفرة حاليا، قالت بالفقيه، في حديثها مع «الصباح» إنها متعددة، مؤكدة أنه مثل الكثير من الأجهزة الإلكترونية، هناك شركات متخصصة في صناعتها بجودة عالية، فيما أخرى متوسطة الجودة. وأشارت بالفقيه إلى أن أغلب الأنواع المتوفرة رقمية، إلا أن الاختلاف المسجل يتعلق بتفاصيل أخرى. موضحة أن بعضها ذات ميكروفونات صغيرة الحجم وأخرى متوسطة، تناسب مستوى ضعف السمع لدى المريض، فيما أخرى، تحتوي على سماعات من الجهة اليمنى للأذن فقط، أو العكس، وكل ذلك بهدف تصحيح السمع بشكل جيد، ودون وصول التشويش إلى الأذن. وأوضحت المتحدثة ذاتها أن هناك أنواعا خاصة بالأطفال الذين يعانون ضعفا في هذه الحاسة، موضحة أن الفرق بينها وبين التي تخص كبار السن، يهم سرعة تحليل الصوت، وذلك ليناسب دماغ الطفل الذي يعمل أكثر سرعة مقارنة مع البالغين، كما أنها تتميز ببعض التقنيات المتطورة، من قبيل وضعية البطارية، علما أن سعر تلك الآلات يبتدئ من 5 آلاف درهم. وبالنسبة إلى السن الذي يسمح فيه بوضع تلك الآلات، قالت بالفقيه، إن الرضع يمكن أن يستعملوها، إلا أن الأمر يحتاج إلى إجراء الكثير من الفحوصات ليتم التأكد أن حالة المريض تحتاج فعلا إلى السماعة. وكشفت الاختصاصية في تقويم السمع، خلال حديثها مع «الصباح»، بعض الحالات التي يضطر فيها المريض إلى تغيير السماعة، مؤكدة أنه في حال تفاقم ضعف السمع لدى المريض، من الضروري أن يتم تغيير السماعة لتناسب وضعيته الصحية الجديدة، أو تعرضت للكسر. وعلى العموم، فغالبا ما ينصح بتغيير السماعة بعد مرور 5 سنوات من وضعها، سيما أن عالم آلات السمع في تطور مستمر. وفي سياق متصل، قالت أمامة بالفقيه، إن مركز تصحيح السمع الذي تشرف عليه، يستقبل المرضى الذين نصحهم الاختصاصي في أمراض الأذن والأنف والحنجرة، باللجوء إلى جهاز السمع الخاص بالأذن، بعدما شخص طبيعة الصمم أو ضعف السمع لديهم، ووجد أن الحل لعلاج المشكل هو استعمال آلات تصحيح السمع. وقدمت الاختصاصية مجموعة من النصائح للذين يضعون السماعات، مؤكدة أنه في بادئ الأمر يجد المريض صعوبة في التأقلم مع الآلة، لذا من الضروري أن يقصد مركز تصحيح السمع لضبط الصوت وأشياء أخرى، بشكل منتظم، وهو الأمر الذي يتم عبر الحاسوب، إذ يتم ضبطها إلكترونيا. وعن إمكانية إصلاح آلات تصحيح السمع في حال حدث بها عطب ما، قالت بالفقيه، أن الأمر ممكن، مشيرة إلى أن هناك مسلتزمات تساعد المريض في الحفاظ على السماعة، مثل فرشاة لتنظيفها وتطهيرها، وأداة لتخليصها من الرطوبة، وأخرى لتنظيف طرفها في حال انسدادها. وأضافت أنه في المركز يتم تحديد نوع السماعة التي ستوافق طبيعة المرض، وأيضا إمكانياته المادية، ثم يحدد «قالب الأذن»، للتأكد من أن السماعة ستناسب الأذن، وفي المرحلة المقبلة، يتم تركيبها، مشيرة إلى أنه في المراحل المقبلة، تحدد مواعد أخرى، من أجل ضبط مستوى الصوت الذي يصل إلى الأذن وأشياء أخرى. إلى ذلك، تطرقت بالفقيه في حديثها مع «الصباح» إلى بعض المشاكل الاجتماعية التي تترتب عن ضعف السمع، مؤكدة أنه غالبا ما تعاني هذه الفئة الوحدة والعزلة، وضعف التواصل مع المقربين منها. إيمان رضيف

بنكيران ويتامى طنجة... إحسان واستغلال

إصابات الأطفال خلقية ومكتسبة

مقالات ذات صلة

أنتم تستعملون حاجب إعلانات