الهواتف المحمولة … قمة التباهي

هواتف بأسماء أصحابها مرصعة بالذهب تصنع تحت الطلب وتتراوح أثمنتها بين 300 مليون و6 ملايير لا يمكن تخيل أناس يحبون الموضة، دون أن "يصنعوا" لأنفسهم هواتف خاصة، لأنه بكل بساطة من أبهى مظاهر التباهي لديهم، نظرا لاستعماله المكثف والظاهر للعموم. وعكس ما يعتقد الكثيرون، فإن الهواتف باهظة الثمن، والتي تملأ الأسواق المغربية والعالمية عادة، من "أي فون" و"سامسونغ" و"سوني إكسبيريا"، لا تعتبر عند "الهاي كلاس"، والذين يعشقون الموضة، من بين الأفخم على الإطلاق، بل هناك ما هو أغلى وأكبر، بخدمات إضافية وبطرق استعمال فريدة. وتبلغ أثمنة هذه الهواتف المنتشرة جدا، ما بين 9500 درهم بالنسبة إلى آخر إصدارات "إي فون إس 6"، أو 9000 درهم بالنسبة إلى "سامسونغ إس 6"، أو 8500 درهم بالنسبة إلى "سوني إكبيريا زيد 5"، غير أن أثمنة هواتف "في أي بي"، تضاعف هذه الأثمنة بكثير.وحسب موقع "توب إيت"، المختص في الترويج للسلع "هاي كلاس" عبر العالم، فإن الهواتف الأغلى في العالم تصنع تحت الطلب، ولأشخاص معينين في كل بقاع العالم، إذ ترصع بالذهب والألماس والفضة وغيرها من المعادن النفيسة.وأكد المصدر ذاته، أن هواتف صنعت أخيرا لهذا الغرض، وصل ثمنها إلى 6 ملايين دولار، أي ما يقارب 6 ملايير سنتيم، بحكم أنها مرصعة بالذهب، وبها تقنيات خاصة لتسجيل المكالمات والرد على بعضها في حال لم يتمكن أصحابها من الإجابة لظرف طارئ.ومن أبرز هذه الهواتف "إي فون 4 غولد إيليت"، و"أي فون غولد ستريكر 3 جي إس"، والذي بلغ ثمنه أكثر من 3 ملايين دولار، أي 3 ملايير سنتيم، ثم "بيتر ألوسون كينغ بوتن أي فون"، والذي تجاوز ثمنه مليوني دولار، أي ملياري سنتيم. والغريب في الأمر، هو أن بعض الهواتف، سجلت باسم أصحابها الذين يطلبون صنع هاتف خاص بهم، وبتقنيات خاصة، تعتبر الأفضل عبر العالم، من المقرر أن تستعملها شركات "سامسونغ" و"أبل" في هواتفها المستقبلية.من جهة أخرى، يفضل البعض هواتف عادية من الجيل القديم، لكنها متطورة المعالم والتقنيات، وبمظاهر رائعة، تكون هي الأخرى مرصعة بالألماس أو الذهب الأبيض.ومــن أهـــم هــذه الهــواتف، "أنكــورت دياموند كريبــو"، والذي يبلــغ ثمنــه مليــون ونصــف مليـــون دولار، أي أكثــر من مليار سنتيم، ثم "غــولــدفيش بييـس إينيك"، الذي يصل ثمنه إلى مليار سنتيــم، و"ســوني إيريكســون بلاك دياموند"، والذي يصل ثمنه إلى 300 ألف دولار، أي ما يقارب 300 مليون سنتيم.ويستخدم رجال الأعمال ورؤساء الدول والملوك كثيرا هذا النوع من الهواتف، لصعوبة التنصت عليها، أو اختراق نظامها الذي يتميز بتقنيات تجعله أكثر أمانا والأفضل من ناحية الخدمات المقدمة.العقيد درغام

مغربي يؤطر معسكرا للأيكيدو بإيطاليا

85 مليونا من الوزارة لجامعة الدراجات

مقالات ذات صلة

أنتم تستعملون حاجب إعلانات