مراهقون يمثلون بجثة شاب بابن جرير

تكثف عناصر الشرطة القضائية بابن جرير تحرياتها، منذ مساء الاثنين الماضي، للوصول إلى هويات المتهمين بقتل شاب (17 سنة) والتمثيل بجثته ورميه في زاوية قرب المقاطعة الحضرية الأولى، فيما نقلت جثة الضحية صباح أول أمس (الثلاثاء)، إلى قسم الطب الشرعي بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس لإجراء التشريح الطبي، ومعرفة أسباب القتل.واكتشف مواطنون، بالصدفة، جثة الشاب، المدعو عبد المنعم كاكا، مرمية في مكان ظاهر للعيان قرب مدرسة عمر الزهراوي الابتدائية غير بعيدة عن المقاطعة الحضرية الأولى بحي الفرح، إذ بدت علامة الاعتداء بواسطة آلة حادة، أو حجر كبير على رأسه شبه المدمر، كما تعرضت ذراعاه إلى كسور مختلفة، وبدت جثته ملطخة بالدماء وجهه إلى الأرض.وفور توصلها بإشارة من المواطنين تحركت عناصر الأمن إلى مكان الحادث، وطوقته لمنع المواطنين من العبث بمكونات مسرح الجريمة، فيما تكلف محققون باستفسار شهود عيان والأشخاص الذين عثروا على الجثة، والوضعية التي وجدت عليها. وتبحث عناصر الشرطة القضائية، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، في عدد من الفرضيات، كما تحوم شكوك حول مجموعة من شباب حي إفريقيا، حيث يتحدر القتيل، وعددهم 16 مراهقا اختلفوا مع الضحية، قبل أن يجهزوا عليه بهذه الطريقة الوحشية ويلوذوا بالفرار. ورجحت مصادر تحدث إليها "الصباح" أن يكون حادث القتل، بسبب ثأر قديم بين مجموعة من التلاميذ، مؤكدة أن مشاجرات وقعت في وقت سابق بين الضحية وأقرانه، بعد أن وضع له أحدهم حبات إبزار في عينه. وخلف حادث القتل استياء كبيرا بالمدينة، بسبب شهرة الأسرة التي يتحدر منها الشاب القتيل، إذ يعتبر والده أحد مؤسسي حزب الطليعة الاشتراكي الديمقراطي بابن جرير، وعضوا نشيطا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، كما اشتهرت الأسرة، بعد اكتشاف جثة إدريس كاكا، عم الضحية، التي وجدت بمقر الوقاية المدنية بالبيضاء، واعتبر من شهداء أحداث 20 يونيو 1981، قبل إعادة دفنه بمقبرة الشهداء، ومازالت عائلته وزوجته تطالبان بالحقيقة.يوسف الساكت

مراهقون يمثلون بجثة شاب بابن جرير

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تأجيل ملف تزوير شهادة العزوبة

تفكيـك شبكـة لدعـارة الخليجييـن

مقالات ذات صلة