نافـذون يحمـون ناهبـي رمـال بتطـوان

لم تستطع مصالح الدرك الملكي بتطوان من وضع حد لمافيا نهب الرمال بشاطئ سيدي عبد السلام، البعيد عن تطوان بـ12 كيلومترا والتابع لجماعة أزلا، رغم الشكايات المتعددة، التي رفعها السكان المتضررون.وعادت الشاحنات مجددا لنهب رمال الشاطئ بطريقة غير قانونية وعشوائية، خلال الفترة الليلية، إذ تلجأ تلك الشاحنات محملة ببعض العمال، بعد غروب الشمس، لتستمر هناك حتى فجر اليوم الموالي، مخلفة حفرا عميقة، ناهيك عن الضجيج الذي تسببه للسكان المجاورين.وحسب أحد سكان المنطقة، فإن من يقف وراء عمليات النهب، يستعملون شاحنات من أحجام مختلفة، كما حدث ليلة الاثنين صبيحة الثلاثاء الماضي، حينما عاد العمال وشاحناتهم للمكان نفسه، بعد غياب لم يدم طويلا، بعد أن منعهم الدرك من ذلك، في أعقاب ما نشرته «الصباح» في وقت سابق.وعاشت المنطقة ليلة الاثنين الماضي حالة استنفار بعد وصول مسؤول الدرك بالمنطقة والذي تلقى مكالمة هاتفية تخبره بما يحدث، وتحمل مصالح الدرك مسؤولية ما قد تؤول إليه الأوضاع، خاصة أن عملية النهب كانت كبيرة وعدد الشاحنات أكبر.وحسب مصادر محلية، تمكن رئيس مركز الدرك بأزلا، من حجز إحدى الشاحنات التي كانت محملة بالرمال في حينه، قبل أن يفاجأ بتدخل برلماني ورئيس جماعة أزلا، المعروف أصلا بوقوفه وراء مجموعة من عمليات نهب الرمال بالمنطقة، وفق ما كانت بعض المصادر الحقوقية قد أكدته في بلاغ لها.وجاء تدخل البرلماني حسب المصادر ذاتها، بهدف إطلاق سراح الشاحنة التي كان سائقها قد تمكن من الفرار، مستغلا وعورة المنطقة وظلام الليل. فيما تمكنت الشاحنات الأخرى من الإفلات قبل ذلك، بعد وصولهم خبر اقتراب المسؤول الدركي من المكان المعني..ويروي أحد المتضررين، أن الشاحنات تتسبب في اندثار الطريق المتآكلة أصلا، كما أن ضجيجها كان وراء تشقق وتصدع جدران بعض المنازل بالمنطقة المعنية، إذ يطالبون السلطات بالتدخل لحمايتهم.يوسف الجوهري (تطوان)

نافـذون يحمـون ناهبـي رمـال بتطـوان

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

12 سنة لعصابة "مشرملين" بفاس

أحجار نيزكية تجر مسؤولا إلى القضاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات