مازالت جامعة الرماية بالنبال تعيش على صفيح ساخن من خلال تطاحنات وصراعات بعض مسيري هذه الرياضة الأولمبية.ودعت بعض أندية الرماية بالنيال لحسن سكوري، وزير الشباب والرياضة، إلى إيفاد لجنة التقصي في الوضعية الراهنة، التي تعيشها هذه الرياضة والقيام بخبرة محاسباتية وافتحاص مالية جامعة الرماية في القريب العاجل.وانضم توفيق حميش، نائب رئيس الجامعة، إلى قائمة المتمردين على سياسة المكتب الجامعي، عندما قدم استقالته في وقت سابق، احتجاجا على طريقة تدبير شؤون اللعبة.وعبر حميش، عضو المكتب الجامعي منذ 2006، عن امتعاضه من عدم الرد على استقالته سواء برفضها أو قبولها، خاصة أنها تضمنت الدوافع الأساسية التي أرغمته على الاستقالة.واعتبر حميش أن استقالته مبنية أساسا على خروج رئاسة الجامعة عن مبدئي الديمقراطية والشفافية، إضافة إلى انعدام التدبير المشترك والتشاركي واحتكار رئيس الجامعة التدبير دون إطلاع أعضاء المكتب بما يقوم به، كما لو أن تدبير الجامعة محصور في دائرة الرئيس أو من يحومون حوله، إضافة إلى توسيع قاعدة الأندية بإحداث أندية لا تملك مقومات ممارسة الرياضة وعدم تدبير الصراعات بما يخدم مصلحة هذه اللعبة.ع. ك