العثور على جثة الطفل المختفي ضواحي المحمدية

وجد داخل بئر ميتا في ظروف غامضة استنفرت السلطات الإقليمية والمحلية والدركية بالجماعة القروية بني يخلف، مصالحها ظهر الجمعة الماضي، بعدما تم إخطارها بالعثور على جثة طفل جماعة بني يخلف المختفي منذ أزيد من تسعة أيام، إذ وجد مرميا في قاع بئر بالمنطقة على بعد كيلومتر واحد من منزل سكنه. وعلمت «الصباح»، أن مصالح الوقاية المدنية، قامت بانتشال الجثة من البئر المهجورة والتي توجد بأرض تابعة للدولة، حيث عاينها جد الضحية الذي أكد أنها سليمة وبها فقط جروح بالوجه، كما اكد أنها لا تنبعث منها أي رائحة وليس بها علامات تدل على أن الطفل غرق مند تسعة أيام، ليتم نقل الجثة على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي الرحمة بالدار البيضاء من أجل التشريح ومعرفة أسباب الوفاة. واستمرت مصالح الضابطة القضائية للدرك الملكي ببني يخلف في تعميق بحثها في الموضوع بتعليمات من النيابة العامة. لم يعرف بعد ماذا جرى للضحية، هل تم قتله قبل رميه في البئر. كما لم تعرف بعد أسباب الاختطاف. وتشير بعض المصادر إلى احتمال أن يكون الطفل (زوهريا) وأنه تم اختطافه من بعض المنقبين عن الكنوز، الذين قد يكونون استعملوه في عملية إخراج كنز ما. فيما تقول مصادر أخرى إن الطفل قد ذهب يلعب بجانب البئر قبل أن يسقط فيها ، كما لم تنف مصادر أخرى أن يكون قد تعرض للاعتداء أو الاغتصاب، وأن مغتصبيه قرروا التخلص منه، لكي لا يتم الاهتداء إليهم. لتظل الحقيقة غائبة وغامضة في انتظار انتهاء التشريح الذي من المحتمل أن يكون قد تم إجراؤه أول أمس (الأحد). يشار إلى أن المصالح الدركية بجماعة بالمحمدية استنفرت جهودها، منذ الخميس قبل الماضي، لحل لغز اختفاء تلميذ من أمام منزل والديه بالحي المحمدي ، بالجماعة القروية لبني يخلف ضواحي المحمدية، في ظروف وصفت بالغامضة، حسب أفراد من عائلته وبعض الجيران. وعلمت «الصباح» أن الطفل البالغ من العمر ست سنوات، يتابع دراسته بالمستوى الأول ابتدائي، اختفى في حدود السادسة من مساء الخميس قبل الماضي، إذ عاد إلى منزل والديه، مباشرة بعد انتهائه من حصصه الدراسية، قبل أن يختفي عن الأنظار بعد مرور وقت على خروجه للعب. وأضافت المصادر ذاتها، أنه فور شيوع الخبر بين الأسرة والجيران، تعبأ الجميع وانخرطوا في عملية البحث عن الطفل، واضعين فرضية أن يكون قد غادر الزقاق إلى وجهة أخرى من الحي، ليتأكد أنه اختطف. وأكدت المصادر، أنه بعد مرور أكثر من ساعة على عملية البحث، علمت الأسرة، من أحد سكان الحي أن الطفل المختفي شوهد رفقة شخص حمله على متن دراجة نارية، وغادر الحي في اتجاه مجهول، ليتم إخطار والده الذي يعمل بآسفي بالواقعة، فحل بمنزل الأسرة ووضع شكاية في الموضوع.كمال الشمسي (المحمدية)

العثور على جثة الطفل المختفي ضواحي المحمدية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مختصرات

الرميد يقتنص عدلا من "فيسبوك"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات