فاخر: الملعب كان خصمنا

قال إن الأرضية خدمت المنافس واعتبر مباراة كوت ديفوار حاسمةتأسف امحمد فاخر، مدرب المنتخب المحلي، على المستوى الذي ظهر به اللاعبون في أول مواجهة لهم أمام الغابون (0-0) أول أمس (السبت) في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين.وقال فاخر في الندوة الصحافية بعد المباراة إن المنتخب لم يتمكن من اللعب بالطريقة التي خطط لها بسبب سوء أرضية الملعب، التي لم تساعد اللاعبين على اللعب بإيقاع سريع، وقال” الملعب كان خصما لنا”.وأوضح فاخر أن ثقل أرضية الملعب، حال دون وصول الكرة بسرعة للمهاجمين، وأحيانا عدم وصولها، ما كان يخدم مصالح المنافس، الذي اعتمد الهجمات المرتدة.ولم يخف فاخر تخوفاته من باقي مجريات المنافسة، واعتبر مواجهة بعد غد (الأربعاء)، أمام كوت ديفوار المنهزم، في مباراة الافتتاح حاسمة، وتابع” سنحاول الفوز للمحافظة على حظوظنا في العبور إلى الدور الثاني، رغم أن المهمة لن تكون سهلة، أمام منتخب سيلعب آخر أوراقه في المنافسة”.وأجمع المتتبعون، أن المدرب امحمد فاخر، بالغ في احترام المنافس، ونهج خطة دفاعية، ضيعت على المنتخب نقطتين كانتا في المتناول، وكادت أن تمنح للغابون نقطة المباراة كاملة في العديد من لحظات المواجهة.وظهر أشبال المدرب فاخر من دون أنياب، واكتفوا بمحاولات قليلة أبرزها عن طريق لاعب وسط الميدان عبد العظيم خضروف، في حين لوحظ غياب كلي لخط الهجوم، الذي كان معزولا بسبب ابتعاد الخطوط، وضعف مردودية عبد السلام بنجلون، الذي تنقصه التنافسية، وابتعاد عبد الإله الحافيظي، عن مستواه المعهود.وشكل عبد الصمد المباركي، نقطة الضوء الوحيدة في مجموعة فاخر، إذ ناور في جميع الاتجاهات، ولكنه افتقد المساعدة، في ظل تراجع مستوى مروان سعدان، الذي كلفه فاخر بدور دفاعي صرف، وحرمه طيلة أشواط المواجهة، من مساندة الهجوم.ولعب إبراهيم النقاش، دورا دفاعيا صرفا، واسترجع العديد من الكرات في وسط الميدان، لم تستثمر هجوميا على الوجه الأكمل. وجاءت أطوار المباراة متكافئة، بمستوى أقل من المتوسط، بشهادة المتتبعين والمحللين، الذي تفاجؤوا للمستوى الذي ظهر به أشبال المدرب فاخر، المرشحين لإحراز اللقب، وتصدر المجموعة «أ».وبدا من خلال مجريات المباراة، أن المنتخب الوطني، غير قادر على فرض أسلوبه على المنافس، إذ ظل ينتظر مبادرة الغابون، من أجل القيام بهجمات مرتدة، تنقصها مساندة الظهيرين اللذين لم يصعدا لمساندة الهجوم، سوى في مناسبة واحدة، حينما مرر عبد الرحيم الشاكر، كرة لخضروف داخل مربع العمليات، كادت أن تسفر عن هدف السبق، دقائق قبل نهاية الشوط الأول، غير ذلك ظلت المباراة بدون جديد بين الفريقين، إلى أن أعلن الحكم الغاني نهايتها بتعادل سلبي، وضعهما أمام ضرورة الفوز في المباراة الثانية، للحفاظ على حظوظهما كاملة في تجاوز الدور. وأكد محمد أمين البورقادي، حارس مرمى المحليين، أن المنتخب الوطني، احترم منافسه كثيرا، وأعطاه أكبر من حجمه، بل منحه في بعض اللحظات فرصة التفوق، وقال» على الورق نحن أقوى من الغابون، لكن النهج التكتيكي الذي اتبعناه خلال المواجهة، منحه فرصة للتفوق علينا في بعض لحظات المباراة».وتأسف البورقادي على ضياع نقطتين كانتا في المتناول، وتابع» الفوز كان سيمنحنا جرعة إضافية في طريقنا إلى المنافسة على إحراز اللقب، وكان سيمنحنا فرصة البقاء بالعاصمة كيغالي، لكن الخير في ما اختاره الله، وسنحاول التدارك أمام كوت ديفوار».نورالدين الكرف

فاخر: الملعب كان خصمنا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

طبيب الرجاء يفضح اللجنة الطبية

إهدار 10 ملايير من مالية المكتب الوطني للصيد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات