صحافيو أكادير يقاطعون ندوة رئاسة البلدية

قاطع أزيد من 15 صحافيا الندوة الصحافية التي قررت رئاسة جماعة أكادير تنظيمها صباح السبت الماضي، بمقر البلدية، حيث أعلنوا، فور انطلاق أشغالها، عن قرار انسحابهم احتجاجا على السلوك المهين للرئاسة تجاه الصحافيين ومعاملتها لهم، إذ وجهت إليهم دعوة لتغطية الجلسة الأخيرة لدورة الحساب الإداري، لتقرر بعد ذلك طردهم من القاعة تحت تهديد القوات المساعدة التي جلبها الرئيس لحماية قراره بسرية جلسة الحساب الإداري.وفي الوقت الذي حاول فيه طارق القباج تبرير إخلاء قاعة الجلسة من الصحافيين، بعد استدعائهم شخصيا، محتميا بما أسماه "الظروف التي مرت فيها دورة فبراير الأخيرة، التي عرفت فوضى وضجيجا وعرقلة حقيقية لأشغالها من قبل أشخاص تم تجييشهم من قبل المحسوبين على المعارضة، واضطرار المجلس بقرار أغلبية الأعضاء جعل جلستها الأخيرة مغلقة، مبديا أسفه لعدم حضور الصحافيين لأن القانون في هذا الشأن واضح إذ ينص على حضور أعضاء المجلس والموظفين فقط دون غيرهم"، رد الصحافيون المنسحبون بأن الرئاسة سبق أن أعلنت في الجلسة ما قبل الأخيرة عن قرارها المسبق بجعل الجلسة الأخيرة مغلقة، أي أن الرئاسة تعمدت دعوة الصحافيين للجلسة، رغم قرارها المسبق بإغلاقها، وهي على علم بأن القانون لا يسمح لهم بحضورها. وهذا ما أكد للصحافيين الذين تكبدوا عناء التنقل وإعطاء الأولوية لتلبية دعوة الرئاسة، على حساب باقي مهامهم المهنية والتزاماتهم الشخصية والعائلية، أن الرئاسة بسلوكها هذا، إما تسخر من الرأي العام المحلي، أو كانت تجهل ما يترتب عن قرار سرية الجلسة، أو أنها تحاول ترويض الصحافيين وإذلالهم.وهو ما أكدته الدعوة الثانية التي وجهتها الرئاسة إلى الصحافيين مساء يوم الجمعة للحضور صباح اليوم الموالي (السبت) إلى مقر البلدية لتتبع الندوة الصحافية التي ستنظمها الأغلبية من أجل"تسليط الضوء على دورة الحساب الإداري"، أي قبيل موعد الندوة بـ 12 ساعة، الشيء الذي اعتبره الصحافيون المنسحبون تحقيرا لهم ولمهنتهم. محمد إبراهمي (أكادير)

صحافيو أكادير يقاطعون ندوة رئاسة البلدية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

استفحال الصيد السري بالجنوب تحت ذريعة "الظروف السياسية"

مهنيو المجازر يهددون بالتوقف عن تموين البيضاء باللحوم

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات