الحافلات…أول الضحايا

12 مليون درهم خسائر 2015 بالبيضاء تبدأ شركات النقل في إحصاء خسائرها بعد نهاية كل مباراة في كرة القدم، نتيجة التخريب الذي يطول أسطولها والذي يصل المئات بعد نهاية كل موسم رياضي. ولا يرتبط تخريب الحافلات بنتيجة المباريات، إذ سواء كانت النتيجة إيجابية أو سلبية بالنسبة للمشجعين فالرشق بالحجارة يكون هو مآلها. فخلال مباراة الديربي الأخيرة، والتي شهدت أعمال عنف غير مسبوقة، تم إحصاء أكثر من خمسين حافلة وسيارة تم رشقها بالحجارة، إضافة إلى واجهات عدد من المحلات التجارية واللوحات الإشهارية الزجاجية. وحسب مصدر مسؤول بشركة "نقل المدينة"، فإن الأعداد ترتفع كل سنة لتصل المئات، خصوصا بعد مباريات الديربي التي تجمع الوداد بالرجاء ومباريات فريقي البيضاء بالجيش الملكي. وأضاف "حاولنا بكل الوسائل أن نقلل من تلك الخسائر بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، إلا أن النتيجة تبقى دائما كارتية على أسطول الحافلات. وبالنسبة إلينا لم نصل بعد إلى تفسير الأسباب". وحسب المصدر نفسه فإن قيمة الخسائر خلال 2014 وصلت إلى 10 ملايين درهم، فيما ارتفعت سنة 2015 إلى 12 مليون درهم، مضيفا أن عدد الحافلات التي تم تخريبها وصل إلى 1081 حافلة خلال في 2014 و1340 السنة الماضية، ما يعرض الشركة لخسائر كبيرة. ورغم اتخاذ مصالح الأمن المكلفة بتأمين المباريات لاحتياطات كبيرة من قبيل مرافقة حافلات المشجعين من وإلى الملعب بواسطة فرق الدراجين "الصقور"، إلا أن بعض المشجعين ينجحون في مخططاتهم التخريبية. عبد الإله المتقي

الحافلات…أول الضحايا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

القانون وحده لا يكفي

"التيفو" يؤجج شغب الملاعب

مقالات ذات صلة