أخبار

رئيس حكومة مليلية يسخر من بنكيران أثارت تصريحات رئيس حكومة مليلية المحتلة غضب جمعيات حقوقية مغربية بالناظور بعد أن سخر من تجاهل السلطات المغربية لطلب التكفل بمصاريف نقل جثمان قاصر حاول الهجرة سرا عبر مليلية، قبل أن يلقى حتفه غرقا وهو يحاول السباحة للحاق بباخرة تقل ركابا إسبانيين. وتحدث رئيس حكومة مليلية المحتلة خوان خوصي إمبروضا بسخرية عن تجاهل المغرب للوضعية الفقيرة لعائلة القاصر المغربي، وقال إن الشباب في المغرب يواجهون الإهمال من قبل مسؤولي بلادهم، في إشارة إلى الحكومة المغربية. وقال المسؤول الإسباني، حسب ما نقله الفاعل الجمعوي سعيد الشرامطي، الثلاثاء الماضي، إنه سيتكفل بمصاريف نقل جثمان الضحية إلى فاس، الذي يتوقع أن يكون وصل أول أمس (الأربعاء) إلى المدينة التي يتحدر منها، بعد أن تجاهلت السلطات المغربية ذلك، مضيفا أن القاصر قدم من فاس من أجل الالتحاق بأوربا، معربا عما أسماه «الأسف» للوضعية التي يعيشها شباب المغرب، والإهمال الذي يلاقونه ما يدفعهم إلى الهجرة والمخاطرة بحياتهم. وتحدث المسؤول الإسباني عن أحلام القاصر المغربي، مشيرا إلى أنه «كان يحلم بمستقبل جميل في شبه الجزيرة الإبيرية ولكن مع الأسف اختار الطريق الخطأ، إذ قفز إلى البحر حتى يتمكن من الوصول إلى الباخرة التي تقل المسافرين إلى إسبانيا بتاريخ 31 دجنبر الماضي». وفقد أثر القاصر منذ ذلك اليوم، إذ لم يعثر الحرس المدني الإسباني على جثته إلا يوم الجمعة الماضي. ووصف المسؤول الإسباني عدم قيام السلطات المغربية بأي إجراء لتسلم الجثمان، ب»التجاهل»، مضيفا أنه لم يفهم أسباب تجاهل المغرب لوضعية أسرة القاصر الفقيرة. وتلقى رئيس حكومة مليلية المحتلة اتصالا هاتفيا من جمعية إسلامية بالمدينة تطلب من المسؤول الإسباني المساعدة قبل أن يقول «نتضامن دائما مع جيراننا دعما لحسن الجوار والتعايش الذي يجمعنا في هذه الرقعة». ضحى زين الدين بوعيدة تحمل الجزائر مسؤولية تعثر ملف الصحراء حملت امباركة بوعيدة، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الجزائر مسؤولية عدم تسجيل تقدم في المفاوضات في قضية الصحراء المغربية. واستبعدت الوزيرة تحقيق أي تطور في حل النزاع، ما لم يتم الاعتراف بالدور المباشر للجزائر في الملف. وفندت الوزيرة ادعاءات خصوم الوحدة الترابية، بترويج مزاعم عن عرقلة الجهود الأممية، قائلة إن المغرب متمسك بمحددات المسار الأممي الذي سار فيه، وبمجموعة من الطلبات التي لا يمكن في غيابها الحديث عن تفاوض أو تسهيل عملية التفاوض. وأكدت بوعيدة، في ردها على سؤال شفوي بمجلس النواب حول مستجدات مساعي المبعوث الشخصي للأمين العام، ضرورة إحصاء المحتجزين في مخيمات تندوف وتناول وضعيتهم، والاعتراف بالدور المباشر للجزائر في القضية، لأنه بدونه «لا يمكن أن يكون مع الأسف أي تطوير في المفاوضات». وفي موضوع ذي صلة، سجل صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية والتعاون في أعقاب زيارته إلى بنما، أن خطاب المغرب كان له وقع إيجابي على محاوريه وعلى الرأي العام في هذا البلد، إذ حرص خلال مباحثاته مع المسؤولين البنميين والفاعلين المؤثرين ببنما على رفع اللبس وسوء الفهم بخصوص النزاع المفتعل حول قضية الصحراء. ب.ب

أخبار

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الضحاك يصفع الحقاوي

شد الحبل بين جطو وبرلمانيين

مقالات ذات صلة