استنفرت وقفة احتجاجية لسائقي سيارات الأجرة بنوعيها الصنف الأول والثاني، الثلاثاء الماضي، الأجهزة الأمنية، بعد توافد مئات السائقين إلى مقر ولاية تطوان، مقبلين من مدن مختلفة خاصة طنجة وأصيلة والقصر الكبير، إضافة إلى سائقين من تطوان.وقال»حسن بغوس» الكاتب الجهوي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب ل»الصباح»، «إن المكتب الجهوي لقطاع سيارة الأجرة بجهة طنجة تطوان دعا إلى هاته الوقفة، بعد صمت طويل لولاية الجهة على مطالب الشغيلة في مجال سيارات الأجرة، خاصة أنه تمت مراسلة والي الجهة «محمد اليعقوبي» مرتين، ولحد الساعة لم نتلق أي جواب منه». وأوضح المسؤول النقابي نفسه، أن الوقفة تدخل ضمن مجموعة من الوقفات التي ستنظمها النقابة، إذ ينتظر أن يقوم المحتجون في المرة المقبلة بتنظيم مسيرة احتجاجية والوقوف بمقر ولاية الجهة بطنجة، في محاولة للضغط على السلطات للاستجابة لمطالبنا الأساسية، التي نطالب بها منذ سنوات، دون أن يتم تحقيقها رغم الوعود. وخلفت الوقفة استنفارا أمنيا كبيرا في الحي الإداري، حيث موقع مقر ولاية تطوان، نتيجة تزايد عدد المشاركين الذين استمر توافدهم على مكان الوقفة، حتى بعد الظهر قبيل إخلاء المكان. وأصدر المحتجون يبانا مفصلا يحمل مجموعة من المطالب المستعجلة، على رأسها مسألة المحطات وتنظيم المهنة، وكذلك موضوع البطاقة المهنية، ناهيك عن مشاكل مختلفة أخرى، يرون أنها الكفيلة بحل مجموعة مشاكل يعانيها القطاع في كل مدن الجهة. يوسف الجوهري (تطوان)