شواطئ طنجة وأصيلا تلفظ المخدرات

استنفرت البحرية والدرك الملكيان، بطنجة، جهودهما للبحث عن مصدر مخدرات لفظها البحر منذ الأسبوع الماضي، للوصول إلى المتورطين فيها، ومعرفة ملابسات التخلص منها ووصولها إلى البر. وكشفت مصادر «الصباح» أن كميات متفرقة تم العثور عليها، كانت كافية لانطلاق الأبحاث، وأولاها كانت عبارة عن طرد بلغ وزنه 25 كيلوغراما، رصدته عناصر القوات المسلحة الملكية المرابضة بالمكان، والمكلفة بمراقبة الساحل، بشاطئ جبيلات، بعد أن قذفته المياه إلى الرمال.ولم يعلن إلى حدود الاثنين الماضي، عن كمية المخدرات التي تم الوصول إليها بشواطئ المدينة، فيما تواصلت الأبحاث، لتحديد مصدرها وأيضا لحل لغزها وإيقاف المتورطين.من جهة ثانية أفادت مصادر متطابقة أن البحر، لفظ في الآن نفسه، كمية من المخدرات في شواطئ أصيلا، وأن حالة من الاستنفار شهدتها مصالح الأمنية والدرك، والسلطات المحلية، لحجز الكمية التي قذفتها المياه على الساحل.وعلمت «الصباح» أنه تم العثور على الكمية الأولى، الاثنين الماضي، بعد أن أوصلتها أمواج البحر إلى الشاطئ، وبالضبط بالقرب من حي لالة رحمة بوسط أصيلا. وحجزت السلطات المعنية منذ حوالي الثانية عشرة ظهرا، حوالي خمسة رزم، مغلفة بالبلاستيك، داخل كل واحدة حوالي عشرة كيلوغرامات من الشيرا.وأوردت المصادر نفسها أنه جرى التنسيق بين السلطات الأمنية بكل من طنجة وأصيلا، لتحديد ما إن كانت المخدرات من النوع نفسه، وإن كانت الشبكة التي حاولت تهريبها هي شبكة واحدة، وأن أمواج البحر فقط هي التي تسببت في إخراجها على البر بأماكن متباعدة. ورجحت المصادر نفسها أن تكون المخدرات، تم التخلص منها في البحر من قبل شبكة مهربين، بعد شعورهم بالخطر، وهو ما يجري تحليل معطياته للوصول إلى الجناة.وكانت حوادث مماثلة شهدتها المملكة انتهت بالوصول إلى المتورطين في تهريبها، كما زجت بآخرين في السجن، بسبب عثورهم على رزم الشيرا، واحتفاظهم بها في محاولة منهم لترويجها والاستفادة من عائداتها.المصطفى صفر

شواطئ طنجة وأصيلا تلفظ المخدرات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تفاصيل ملف "بوليس" تورطوا في تعذيب موقوف

مافيا العقار تجهز على مشروع بـ 180 مليارا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات