أحالت الضابطة القضائية لدى سرية الدرك الملكي بسيدي بنور، أول أمس (الأحد)، ثمانية أشخاص، بعد انتهاء البحث التفصيلي معهم، على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالمدينة نفسها، من أجل ترويج واستهلاك المخدرات القوية. وأمرت النيابة العامة بإيداعهم السجن المحلي بسيدي موسى بالجديدة، في انتظار الشروع في محاكمتهم طبقا للقانون.وفي تفاصيل النازلة، كشفت مصادر "الصباح"، أن مصالح الدرك الملكي بسيدي بنور، توصلت بإخبارية تفيد لجوء عدد من الأشخاص إلى استهلاك المخدرات القوية (الكوكايين)، فجندت عناصرها وكثفت من مجهوداتها وتتبعت خطوات المشتبه فيهم ورصدت تحركات مواطنين أجنبيين اعتادا التسكع بشوارع سيدي بنور، واحد منهما انتحل صفة متسول، تمكن في ظرف وجيز ربط علاقات مشبوهة مع شخصين، يقطن واحد منهما بحي بام، فيما يمارس الآخر تجارة الهواتف المحمولة بشارع الجيش الملكي بالمدينة نفسها،وأوقفت الشرطة القضائية واحدا من المتهمين، متلبسا بتسلم المادة المحظورة من طرف المواطنين الأجنبيين على متن سيارة خفيفة بالمدخل الشمالي لسيدي بنور. وتمكنت المصالح الدركية من حجز كمية من مادة الكوكايين، قدرت في 850 غراما داخل سيارة خفيفة، تستعمل في ترويج المواد المسومة. واعترف الموقوفون بالمنسوب إليهم، وصرحوا أنهم اعتادوا التردد على سيدي بنور والجديدة والمحمدية، وانتقلت فرقة دركية إلى الأخيرة، ونجحت في إيقاف ثلاثة مشتبه فيهم وهم من جنسية نيجيرية وغينية ومالية، فيما تم اعتقال امرأتين في الثلاثين من العمر من جنسية نيجيرية، في حين فر شخصان آخران من سيدي بنور إلى وجهة مجهولة. أحمد ذو الرشاد (سيدي بنور)