الرجاء يواصل التواضع

أنهى مرحلة الذهاب في وسط الترتيبعجز الرجاء الرياضي، عن تجاوز أزمة النتائج التي دخلها منذ توهجه في مونديال الأندية 2013 ، رغم التغييرات التي طرأت على المدربين واللاعبين.وأنهى الرجاء بطولة الموسم الجاري، في وسط الترتيب، على غرار الموسمين الأخيرين، ولم تفلح تغييرات الأطقم التقنية والطبية في احتواء الأزمة التي أرخت بظلالها على الفريق الأخضر منذ رحيل التونسي فوزي البنزرتي.ورغم المجهودات التي يبذلها المكتب المسير، بانتداب لاعبين أجانب، والتعاقد مع مدربين كبار، آخرهم الهولندي رودي كرول، الذي كان يتقاضى 36 ألف دولار شهريا، إلا أن الكتيبة الخضراء، لم تنجح في نزع جلباب التواضع، وظلت وفية للتواضع، ما أجج الغضب الجماهيري الذي بدأ يطالب بالتغيير. وكانت بداية الرجاء هذا الموسم جيدة، بحصوله على لقب بطولة شمال إفريقيا، بلاعبين شباب، سرعان ما اختفى بريقهم، وعجزوا عن مواكبة إيقاع البطولة، التي حققوا فيها نتائج لم ترق إلى مستوى التطلعات.وشكل الجمهور، نقطة الضوء الوحيدة في ذهاب الرجاء، إذ كان حاضرا وحطم أرقاما قياسية رغم تواضع النتائج، في إشارة قوية لتعلقه بفريقه، وإيمانه بقدرته على تجاوز مرحلة الفراغ، رغم الإكراهات.وعجز المدربان اللذان أشرفا على الرجاء في مرحلة الذهاب، وهما الهولندي كرول، والإطار الوطني، رشيد الطاوسي، عن إيجاد تشكيلة أساسية يخوض بها الفريق مباريات، إذ ظل التغيير سائدا من مواجهة لأخرى، ما أثر بالسلب على المردود العام.ودخل الرجاء مرحلة الطاوسي بالكثير من التفاؤل، خاصة بعد أن أعلن الأخير مرحلة التغيير، وقرر إبعاد العديد من نجوم المونديال، الذين لم يعودوا قادرين على تقديم الإضافة كما جاء على لسانه، في العديد من خرجاته الإعلامية، إلا أن النتائج لم تساعده على تحقيق أهدافه، إذ تميزت فترته بكثرة التعادلات، وتخبط في الاختيارات.نورالدين الكرف

الرجاء يواصل التواضع

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مقاربة جديدة لمكافحة الشغب

تراجع البطل

مقالات ذات صلة