اتهام بنكيران ووزيراته بتشجيع العنف

6 ملايين امرأة يعانين عنفا لفظيا وجنسيا و3.5 ملايين "تخلى دار بوهم" هاجمت خديجة الرويسي، القيادية في الأصالة والمعاصرة، عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، ووزيراته بسبب تشجيعهم العنف ضد النساء. واتهمت الرويسي، في جلسة مساءلة الوزراء في مجلس النواب، مساء أول أمس (الثلاثاء)، بنكيران بأنه من دعاة تثبيت ظاهرة تعنيف النساء مستندة على ذلك بتصريحه في ندوة فكرية قائلا» خاص الرجال تكون عندهم النفس». وقدمت الرويسي مجموعة من المؤشرات الرقمية حول استمرار العنف ضد النساء، مشيرة إلى أن 12 مليون امرأة يعانين عنفا قانونيا، بسبب تخلف الحكومة في المصادقة على قانون مكافحة العنف والتحرش، وستة ملايين امرأة يعانين شتى أنواع العنف الجسدي والجنسي واللفظي، وثلاثة ملايين ونصف المليون امرأة «كتخلى دار عشتهم»، مضيفة أن ظاهرة الاغتصاب مستمرة ضد القاصرين حتى من أقرب الناس خاصة الآباء، فيما العقوبة تكون مخففة. وقالت الرويسي إن 10 في المائة فقط من الشكايات المتعلقة بالعنف ضد النساء يتم تحريكها والباقي يتم حفظه، منتقدة تلكؤ الحكومة في المصادقة على القانون المتعلق بالعنف ضد النساء. وردت بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والأسرة والمرأة والتنمية الاجتماعية على البرلمانية الرويسي، قائلة إن «البرلمان ليس حلبة للتنطع، والمزايدة، والتحريض على الحكومة، لأنه مؤسسة للتشريع والرقابة»، مؤكدة أنه لا يمكن أن يكون هناك نوع من العنف السياسي، في الدفاع عن السلم سلوكا وثقافة، وليست شعارات للمزايدة. وفي الوقت الذي أوضحت فيه الحقاوي أن مشروع قانون العنف ضد النساء وضع فوق مكتب إدريس الضحاك، الأمين العام للحكومة، وسيخرج قريبا حيز الوجود، تدخلت الرويسي مجددا في إطار التعقيب، واعتبرت أن تبرير التأخير بإصدار القانون، هو تعبير عن عجز سياسي، وإغماض العين عما يقع داخل بيوت المغاربة وفي الفضاء العام، فالتمست الحقاوي من الرويسي عدم إدانتها بأحكام مسبقة، والقيام بزيارة ميدانية للوقوف على منجزات وزارتها، مؤكدة أن أحلام الحركة النسائية الحقيقية تحققت. واعتبرت الرويسي أنه إذا كان تدخلها مزعجا، فإنه لا يحق لنائبات من حزب العدالة والتنمية السخرية منها، عبر إيماءات ذات إيحاءات معينة، فأجج ذلك الوضع من خلال دخول نساء الحزبين في ملاسنات نسائية بامتياز، وقالت النائبة نزهة الوافي من « بيجيدي» «من يتحدث الآن عن حقوق النساء كان سيسرق الديمقراطية في البلاد»، في إشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة، متهمة فريقه بـالمزايدة بلغة الخشب في موضوع عالمي دولي. ودفع التراشق الكلامي بين النائبات، برئيس الجلسة إلى التدخل قائلا» على النساء التزام الهدوء»، الأمر الذي لم يرق لعائشة لخماس، نائبة الاتحاد الاشتراكي التي طالبت من الرئيس في إطار نقطة نظام بمخاطبة النائبات بصفتهن البرلمانية، وليست الجنسية، منتقدة طريقة السياسيين في التحدث إلى ممثلات الأمة المنتخبات. وأثار مشروع قانون مكافحة العنف ضد النساء جدالا في المجلس الحكومي، الذي شدد على حبس المتحرشين جنسيا بالنساء، بل واعتبر تبادل كلمات نابية وسط الأسرة عبر ممارسة العنف اللفظي، مؤشرا موجبا للاتصال بالشرطة. أحمد الأرقام

اتهام بنكيران ووزيراته بتشجيع العنف

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بوتفليقة يطرح ثالث تعديل دستوري خارج التوافق

الرميد يحاصر إجراءات التنفيذ على شركات التأمين

مقالات ذات صلة