احتجاج ضد الأحكام المخففة لجرائم الاستغلال الجنسي

فنانون وجمعويون يعتبرونها مشجعا على هتك أعراض الأطفال نفذ عشرات الفنانين والمثقفين والجمعويين، وقفة احتجاجية أمام استئنافية القنيطرة أول أمس الإثنين حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا، استجابة لدعوة جمعية "ماتقيش ولدي" لإدانة تساهل القضاء في قضايا الاستغلال الجنسي للأطفال وهتك أعراضهم. وشارك المحتجون الذين يمثلون الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان واتحاد المحامين الشباب (فرع القنيطرة) والجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومجموعة من الفنانين والرياضيين، في ترديد شعارات تندد بالاستغلال الجنسي للأطفال، وتطالب بتطبيق أقصى العقوبات لمن تسول لهم أنفسهم العبث بأجساد الأطفال الأبرياء. كما تليت كلمات بالمناسبة، كانت إحداها الكلمة التي ألقتها رئيسة جمعية ماتقيش ولدي.وقالت نجاة أنور «لابد من التذكير هنا أن الجمعية وبمؤازرة الجمعيات الحاضرة تعبر عن رفضها المطلق لبعض الأحكام القضائية، والتي تسير ضد التوجه العام الرامي إلى القطع مع ممارسات وسلوكات شاذة تستهدف قاصرينا وقاصراتنا».وأضافت أن المجتمع المدني وإذ يحتج بقوة يروم توجيه أنظار المسؤولين خاصة القضائيين إلى أن أحكاما مخففة على جناة يعتدون في واضحة النهار على الأطفال القاصرين، ماهي إلا تحفيز لهم على الاستمرار في غيهم دون خوف، طالما أنهم يعرفون أن جزاء ما ارتكبوه يسير ومقدور عليه.ودعت المتحدثة نفسها في الكلمة التي ألقتها بالمناسبة إلى ضرورة إشعار الجميع بالخطر المحدق بأطفالنا، وبخطورة التواطؤات التي قد تكون غير مقصودة والتي يستفيد منها المعتدون ويستمرون في إتيان سلوكاتهم الهمجية والوحشية. وكانت قضية مسن إسباني توبع بهتك عرض قاصرين وتصويرهم، التي تجري بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة، أثارت احتجاجا كبيرا وسط الجمعيات المهتمة بمحاربة الاستغلال الجنسي للأطفال.وتوبع المتهم الإسباني من قبل النيابة العامة بتهمة هتك عرض أطفال قاصرين و الاعتداء الجنسي عليهم وتصويرهم، بعد إيقافه من قبل الشرطة القضائية التابعة لأمن المدينة، في منزله الموجود بتجزئة الشعبي والذي عثر فيه على قرص مدمج توجد به صور للمتهم، وهو يعتدي جنسيا على فتيات قاصرات.وتم الاستماع إلى 14 طفلا ضحية، من بينهم 9 فتيات، تتراوح أعمارهن بين 10 و14 سنة، كما أحيلوا على المركز الاستشفائي الإدريسي بمدينة القنيطرة لعرضهم على الفحص الطبي الذي أثبت تعرض الفتيات إلى الاغتصاب من قبل المتهم الاسباني الجنسية التركي الأصل، والذي يبلغ من العمر 55 سنة.وظل المتهم طيلة أربع سنوات يرتكب أفعاله الشنيعة، إذ انطلق في ذلك بعد أن غرر بخادمته الصغيرة، موهما إياها بالزواج و تهجيرها نحو الديار الاسبانية، لينهج بعد ذلك الطريقة نفسها لاستدراج باقي الضحايا. المصطفى صفر

احتجاج ضد الأحكام المخففة لجرائم الاستغلال الجنسي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اتهام رئيس جماعة بسيدي بنور بالاختلاس

محاولة انتحار احتراقا داخل عمالة المحمدية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات