كيفدعا نورالدين مضيان، النائب البرلماني عن دائرة الحسيمة ورئيس فريق حزب الاستقلال بمجلس النواب، وزارة الفلاحة والصيد البحري إلى الاعتماد على نبتة الكيف في مخطط المغرب الأخضر إسوة بباقي النباتات المنتجة. وأضاف مضيان، في كلمة له على هامش اللقاء التواصلي الذي دعا إليه إلياس العماري رئيس جهة طنجة تطوان، وضم رؤساء الجماعات الترابية، أنه حان الوقت لإخراج المشروع المتعلق بتقنين زراعة الكيف إلى حيز الوجود، معتبرا المساحات المخصصة لهذه الزراعة، لا تصلح لأي نبات آخر سوى الكيف. واستغل مضيان فرصة حديثه عن هذه المادة، بدعوته لإسقاط المتابعات التي صدرت في حق المزارعين، وإصدار عفو شامل عنهم. من جهته أكد إلياس العماري، على ضرورة إحداث مكاتب للدراسات قصد تشخيص الوضع الحالي لمختلف القطاعات على مستوى الإقليم، ووضع إستراتيجية واضحة، لإحداث تكافؤ في ما يخص استفادة الجماعات المحلية من المشاريع الجهوية المزمع إنجازها خلال الولاية الحالية. وأوضح رئيس الجهة أن هذه الدراسات ستشمل ما يعرف بمنطقة زراعة الكيف، وذلك قصد إيجاد حلول ترضي السكان، وتوفر لهم حياة كريمة، مؤكدا على أنه ستعطى الأولوية للمناطق القروية البعيدة عن المجال الحضري خصوصا دائرتي تارجيست وكـــــتامة.جمال الفكيكي (الحسيمة) مسيرةنظم سكان الجماعة القروية ميات بإقليم قلعة السراغنة، أخيرا، مسيرة احتجاجية من مقر المجلس في اتجاه العمالة للمطالبة بإعادة النظر في المقرر المصادق عليه وتوزيع الكلفة المخصصة له لبناء مسالك قروية ببقية الدواوير.واعتبر المشاركون في المسيرة إنجاز كيلومترين ونصف لربط دوار أولاد عبد الله بطريق الحافات إرضاء لأحد أعضاء فريق الأغلبية.في حين، أفاد مصدر مقرب من الجماعة القروية المذكورة، أن المشروع تمت المصادقة عليه في 7 أكتوبر بطريقة ديمقراطية وبأغلبية أعضاء الجماعة. وأوضح المصدر نفسه، أن الهدف من المشروع هو فك العزلة عما يناهز ألف نسمة بدوار أولاد عبد الله والمساهمة في تنمية المنطقة والولوج إلى المؤسسات الموجودة بها.وأكد المصدر ذاته، أن الميزانية المرصودة للمشروع والتي تقدر ب 80 مليونا من السنتيمات، ارتأى المجلس أن يستثمرها في تعبيد طريق من شأنها أن تعود بالنفع على سكان الجماعة عوض تفتيتها على مسالك ترابية غير مقبولة.ورد المصدر المذكور على مطالب المشاركين في المسيرة بربط بعض الدواوير بشبكة الماء والكهرباء، مؤكدا أن نسبة التغطية بالكهرباء بلغت بمجموع دواوير الجماعة، حوالي 96 في المائة لشبكة الماء وبلغت 98 في المائة بالنسبة إلى شبكة الكهرباء.محمد السريدي (قلعة السراغنة)