قالت الدكتورة سناء المنجد، مختصة في الجراحات التجميلية والتقويمية والحروق وأشعة الليزر، إن الخضوع إلى العمليات الجراحية يعتبر آخر مرحلة في ما يخص مسلسل علاج «السيلوليت».وأكدت المنجد، في تصريحها ل»الصباح»، أن العملية الجراحية التي يتم الخضوع إليها ترمي إلى معالجة ترهل الجلد وعدم انسيابه المتمثل في ظهور كتل تحته، خاصة في الأرداف والبطن والفخذين.وتساعد العمليات الجراحية، حسب الدكتورة المنجد، في استعادة الجلد لنضارته ونعومته وانسيابه والتخلص من الدهون التي تؤدي إلى تشوهه.وفي ما يخص المراحل التي يتم المرور منها لعلاج «السيلوليت» قبل الاستعانة بالعملية الجراحية، قالت المنجد إنه يتم أولا تحديد سبب عدم انسيابية الجلد وتشوهه، مضيفة أن هناك سببين، الأول مرتبط بالسمنة والزيادة المفرطة في الوزن، والثاني بسبب الماء، الذي يجتمع في أماكن معينة تحت الجلد نتيجة خلل في الدورة الدموية.وفي هذا السياق، قالت المنجد إنه قبل علاج «السيلوليت»، يتم علاج خلل الدورة الدموية من خلال وصف الأدوية الضرورية لذلك بعد إجراء الفحوصات اللازمة، كما يتم إخضاع الشخص الراغب في التخلص من «السيلوليت» إلى حمية غذائية من أجل إنقاص وزنه.وأوضحت المنجد أن اتباع حمية غذائية تتوفر على أقل نسبة من المواد الكالورية يعتبر أمرا مهما جدا، إذ تساهم في إنقاص الوزن، وبالتالي التخلص التدريجي من «السيلوليت».وبالموازاة مع ذلك، أكدت سناء المنجد أن الخضوع إلى حصص التدليك يعتبر أمرا مهما جدا، إذ تساعد بدورها على استرجاع الجلد نضارته وانسيابيته ونعومته كما في السابق.وفي ما يخص الحصص الخاصة بالتدليك، قالت المنجد، إنه من الضروري القيام بها على يد مختص، مشيرة إلى أن عددها يختلف باختلاف الحالات ومن ثم فقد تتراوح ما بين خمس وعشر حصص عن طريق مراهم خاصة بعلاج «السيلوليت». ونصحت الدكتورة المنجد بعد التخلص من «السيلوليت» بضرورة الحرص على ممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي صحي، تفاديا لظهورها من جديد بسبب الزيادة المفرطة في الوزن.أمينة كندي