أرفض زوجا أصغر مني

هيفاء قالت إن شبابا في العشرينات تقدموا لخطبتها وإن إنقاص وزنها وراء قلة أعمالها قالت الممثلة كريمة وساط إن زواجها بمنطقة الفقيه بنصالح مجرد شائعة وإن من يتقدمون إلى خطبتها شباب في العشرينات. وأكدت كريمة وساط أنها تستعد للخضوع إلى عملية جراحية ثانية، مؤكدة أنه بعد إنقاص وزنها أصبحت أعمالها الفنية قليلة جدا. عن هذه المواضيع وأخرى تتحدث كريمة وساط، المعروفة بهيفاء، ل»الصباح» في الحوار التالي: متى ستحتفلين بزفافك؟ إن الحديث عن تنظيم حفل زفافي بمنطقة الفقيه بنصالح مجرد شائعة، أصبحت منتشرة بكثرة خلال الآونة الأخيرة ومللت منها لأنها زادت عن حدها.وكانت مشاركتي في برنامج «رشيد شو» بعد خضوعي إلى عملية إنقاص الوزن والحديث عن تكريمي بالفقيه بنصالح وراء انتشارها، إذ قلت إنني أرغب أن يتزامن تكريمي بها مع تنظيم حفل زفافي من باب المزاح فقط. أليس هناك أي مشروع زواج في الأفق؟ كل من تقدموا إلى خطبتي شباب يصغرونني بسنوات كثيرة ولا يتجاوزون 22 سنة، وأرفض أن أرتبط بشخص يصغرني كثيرا. وحاليا أبلغ من العمر 41 سنة وسيكون من الأفضل الارتباط بزوج «شارب عقلو». يقال إن لديك ابنا عمره حوالي ست سنوات، فهل تلك شائعة أخرى تلاحقك؟ الأمر لا يتعلق بشائعة لأن فعلا لدي ابن بالتبني يبلغ من العمر ست سنوات. وهو أمر لم أكن أرغب في الحديث عنه لأنني أسعى من خلاله إلى تقديم عمل إنساني إلى طفل كان في حاجة إلى ذلك وأعتبره بمثابة ابني الذي لم أنجبه. كيف أصبح وضعك الصحي حاليا؟ أستعد لإجراء عملية جراحية ثانية في ارتباط دائما بإنقاص الوزن، الذي يعتبر ضروريا حفاظا على صحتي. وأود أن أؤكد أن الأمر لا يتعلق بعملية تجميل أو شفط الدهون كما يعتقد البعض، وإنما مشكل صحي بالدرجة الأولى، استدعى خضوعي إلى عمليات جراحية منها تصغير فم المعدة.ولحسن حظي أنني أجريت العملية الأولى في الوقت المناسب، لأنني كنت عرضة للإصابة بأزمة قلبية في أي لحظة نتيجة الوزن الزائد. يلاحظ أن أعمالك الفنية أصبحت قليلة بعد إنقاص وزنك الزائد؟ أعتقد أن كثرة العروض التي كنت أتلقاها من قبل في مجال التمثيل كانت بسبب وزني الزائد، الذي كان 160 كيلوغراما قبل خضوعي إلى العملية الجراحية، وأصبح حاليا 67 كيلوغراما، كما يتوقع أن يصل إلى 60 كيلوغراما بعد خضوعي إلى العملية الثانية بعد أسابيع.ويعتبر وزني دائما عائقا أمام مشاركتي في الأعمال الفنية. فمن قبل كان يعلل البعض عدم ترشيحي لأدوار معينة إلى أن وزني الزائد يحول دون تقمص شخصيات معينة، واستمر الوضع حتى مع إنقاصه وتمكني من ارتداء «الجينز» وحتى فساتين السهرة لتجسيد شخصيات مختلفة عما عرفت به لفترة طويلة.وباستثناء أعمال قليلة منها «السيدة الحرة» و»المسيرة الخضراء» التي شاركت فيها، أخيرا، بعد أن شعرت أن وضعي الصحي أفضل من السابق، لم أتلق أي عرض ويبقى المورد الوحيد الذي أعيش من خلاله هو المساعدات التي يقدمها عدد من الأصدقاء أو اشتغالي بين الفينة والأخرى في حفلات خاصة أو مطاعم أو حتى كباريهات لتقديم «نمرة» من أجل «طرف ديال الخبز».... والواقع أنا لست راضية عن ذلك، لكن ظروفي اضطرتني، الأمر الذي يزيد معاناتي النفسية. ما هي الرسالة التي ترغبين في توجيهها؟ أعطيت الميدان الفني ومجال التمثيل تحديدا الكثير ولم أتلق المقابل. فرغم أنني أحمل البطاقة الفنية، إلا أن وزارة الثقافة يوم أجريت عملية جراحية لم يزرني أي مسؤول بها واعتبروا أن ذلك مجرد عملية تجميل أو شفط الدهون.وما يمكني قوله إنه لولا دعم الجمهور النفسي ومساعدة عدد من الأشخاص لكان وضعي أسوأ بكثير. في سطور - عملت في مجال الموسيقى في بدايتها الفنية ضمن الكورال مع فرقة بوشعيب الراضي- خاضت أول تجربة مسرحية مع ميلود الحبشي في «حديدان في الكاريان»- قدمت عدة أعمال تلفزيونية منها «بوشتى وبوكطاية» و»دار مي هنية» و»الربيب» و«العوني» و «حديدان».- شاركت في عدة أفلام سينمائية منها «البانضية» و»محاكمة امرأة»أجرت الحوار: أمينة كندي

أرفض زوجا أصغر مني

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تشاهدون اليوم

تحـدي التمويـل

مقالات ذات صلة