“المثلية” و”داعش” يربكان الدراسة بأكادير

فيديو ساخن لتلميذ وعون حراسة داخل قسم وكتابات "داعشية" تصدم التلاميذ مازال الارتباك ووقع الصدمة عنوانا للحياة المدرسية بأيت ملول، ضاحية إنزكان، منذ أول أمس (الأربعاء)، على خلفية توالي أحداث صادمة، كانت قاعات وأسوار مدارس الثانوي التأهيلي مسرحا لها، تمثلت في إيقاف تسعة تلاميذ، أغراهم الفكر «الداعشي» المتطرف، واتخاذ عون حراسة، قاعة الدروس، بيتا يعيش فيه لحظات ساخنة مع خليله المثلي.ولم يتمكن التلاميذ، بعد، من استئناف حياتهم المدرسية العادية، وتشتت تركيزهم، لانشغالهم بتفاصيل الإثارة في الحادثين، في وقت تسابق فيه السلطات الزمن، لاحتواء التداعيات، سيما واقعة المثلية الجنسية، التي كادت تنتهي بمأساة، لولا يقظة مدرسين، أغلقوا السياج الإضافي لأبواب قاعات الدروس، ومنعوا تلاميذهم من مغادرة الأقسام، إلى أن فطن المثليان إلى أن أمرهما كشف، ففرا هاربين.وتعود فصول واقعة اللحظة الجنسية الساخنة التي وثقتها هواتف التلاميذ بالصوت والصورة، إلى الاثنين الماضي، حينما استقبل عون حراسة شاب، استخدم حديثا في ثانوية «المعرفة» التأهيلية بأيت ملول، ليتولى السهر على آلة لنسخ الوثائق، تلميذا تربطه به علاقة جنسية مثلية، داخل قاعة للدروس، فانخرطا في مداعبة جنسية ساخنة تخللتها قبل طويلة.ووفقا لنسخة من «الفيديو» الذي صار حديث التلاميذ على الصعيد الوطني، فقد اعتقد عون الحراسة وخليله، أن الظلام الدامس، في «الكولوار»، سيحول دون أن يشاهدهما أحد، غير أنهما نسيا أن باب القسم، شفاف ويظهر ظل جسديهما اللذين توحدا في إحدى اللحظات، فرمقهما تلاميذ في قاعة الدرس المقبلة، وأرادوا أن يقتحموا عليهما خلوتهما، لولا يقظة الأستاذ، الذي أحكم إغلاق باب حديدي إضافي عبارة عن «شباك»، وطالب تلامذته بالتريث والهدوء.وفي وقت أكدت فيه مصادر لـ«الصباح»، أن عون الحراسة وخليله، لم يعاودا الظهور بالمؤسسة، في حين انقسم التلاميذ وأطر المؤسسة وجمعية الآباء، إلى داعين إلى تجاوز الأمر، وآخرين يريدون إنزال العقاب بالخليلين، لم تجد النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بإنزكان، بدورها التكييف الملائم للحادث، إذ علمت «الصباح»، أنه إلى حدود أمس (الخميس) لم يصدر بعد أي قرار في الموضوع.وفي ما يتعلق بحادث انكشاف أمر تلاميذ معجبين بإرهاب «داعش»، فقد جرت فصوله في ثانوية الزرقطوني بحي أزرو بأيت ملول، عقب ظهور كتابات تمجد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، ولحظة مباشرة الأبحاث، وقعت اليد على خلية تتشكل من تسعة تلاميذ، تم التغرير بهم، فتم إيقافهم وعرضهم على النيابة العامة. وعلمت «الصباح»، أنه تقررت متابعة التلاميذ في حالة سراح، وحدد تاريخ الثلاثاء المقبل (5 يناير 2016)، موعدا لشروع هيأة الحكم المكلفة بالملف، في مباشرة محكامتهم، في وقت مازال فيه وقع الصدمة، يستبد بأسرهم وزملائهم في تحصيل العلم والمعرفة بمؤسسة الزرقطوني.امحمد خيي

“المثلية” و”داعش” يربكان الدراسة بأكادير

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

نفايات محطة حرارية تغضب سكان "أيير"

المحكمة التجارية تحسم في ملف "سامير"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات