عاطلون أفادت مصادر "الصباح"، أن حاملي الشهادات العاطلين بقلعة السراغنة، المستفيدين من الأكشاك التي تم توزيعها عليهم من قبل السلطات المحلية والمجلس البلدي لقلعة السراغنة، عجزوا عن إتمام بنائها، بعد أن وصلت نسبة الأشغال إلى حوالي 80 في المائة من مجموع مواصفات البناء والجوانب التقنية والجمالية المتفق عليها مع السلطات المحلية.وأوضحت المصادر ذاتها، أن المستفيدين يطالبون الجهات المسؤولة مد يد المساعدة لهم، بما يمكن أن يساعد على تجاوز الوضعية التي عطلت إخراج مشاريعهم والاستفادة منها،لإعطاء العملية مدلولها الهادف الى المساهمة في محاربة البطالة في صفوف حاملي الشهادات العليا، الذين تكبدوا تكاليف مادية اعتمادا على امكانياتهم الذاتية وبمساعدة عائلاتهم وأصدقائهم والاستدانة من عدة جهات.ويذكر أن عملية توزيع الأكشاك على العاطلين، في فبراير 2012، تمت تنفيذا لمقررات الجماعة التي تنص على إحداث أكشاك تجارية لفائدة الشباب حاملي الشهادات وبناء على التوصيات المنبثقة على الاجتماع التواصلي المنعقد بمقر عمالة الاقليم، إذ استفاد من القرار سبعة أعضاء من الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين، وخمسة أعضاء من حركة المجازين بقلعة السراغنةم. س (قلعة السراغنة) منع نظم سكان الدواوير المحاذية لمدرسة تكني، الواقعة على الطريق الوطنية رقم 7 الرابطة بين الجديدة ومراكش، وقفة احتجاجية زوال الثلاثاء الماضي، جراء تضييق الطريق نفسها ومنع العربات من استعمالها. وضع المحتجون رجال ونساء وأطفالا حواجز ومتاريس من الحجارة لمنع العربات من المرور، كما اصطفت النساء والتلاميذ في درع بشري عبر كل المسالك والممرات، احتجاجا على عدم الاهتمام بمقترحاتهم الرامية إلى وضع ممرات لحماية أبنائهم من التعرض لحوادث سير مميتة. وجاءت هذه الوقفة عقب وقوع حادثة سير ذهب ضحيتها أحد تلاميذ المدرسة الذي دهسته دراجة نارية.وطالب سكان الدواوير المتضررة من هذه الوضعية المسؤولين، بإعادة النظر في تصميم الطريق السيار وخاصة الطريق الفرعية التي تمر مباشرة أمام باب المدرسة والتعجيل بإنجاز ممر آمن يربط المدرسة والدواوير الموجودة في الضفة الثانية من المنطقة والحفاظ على سلامة المواطنين .وسجل المحتجون غياب السلطات الأمنية والمحلية أثناء الوقفة الاحتجاجية إذ ناب بعض المواطنين على الدرك الملكي في عملية تنظيم حركة المرور بتغيير اتجاه العربات .وعبر السائقون ومستعملو الطريق عن غضبهم واستيائهم من الفوضى العارمة التي تعرفها هذه الطريق من حين لأخر تزامنا مع احتجاجات سكان هذه الدواوير، إذ يضطرون إلى تغيير المسار والدخول وسط الدواوير.أحمد ذو الرشاد (الجديدة)