230 مليون مشاهدة لـ"معلم" منذ سنوات واسم المطرب المغربي سعد لمجرد، يثير الحدث بفضل الثورة الجديدة التي أحدثها عبر أغانيه، والشكل الجديد الذي ابتدعه رفقة جيل شاب من الملحنين والموزعين والمؤلفين في هذا المجال، ما جعل الأغنية المغربية تأخذ مسارا آخر، وتتجاوز حالة الجمود والركود اللذين كانت عليهما.لكن السنة التي نودعها سجلت مواصلة النجم المغربي تألقه، ليتبين أن النجاح اللافت الذي حققه خلال السنوات القليلة الماضية، لم يكن محض صدفة بل كان بتدبير وتخطيط ذكيين قادا المطرب الشاب نحو تحقيق أرقام قياسية غير مسبوقة في تاريخ الأغنية المغربية أو العربية.سعد المجرد استطاع هذه السنة إثارة الحدث ليس فقط عبر التفاعل إيجابا أو سلبا، مع أغانيه، بل من خلال رقم قياسي أدخله موسوعة "غينيس" بعد أن تجاوزت أغنيته الجديدة "لمعلم" نسب مشاهدة قياسية، أسابيع قليلة فقط بعد طرحها على موقع "يوتوب"، فكان رقم 40 مليون مشاهدة الذي حققته لأول وهلة في هذه الفترة الزمنية القصيرة في حد ذاته إنجازا، لكن تبين أن الأغنية منذورة لحصد المزيد من النجاحات المبهرة بعد ما ناهزت نسب متابعتها حاليا 230 مليون مشاهدة. 115 مليون قنطار... المحصول التاريخي اتضحت الرؤيا قبل أن تلفظ السنة الحالية أنفاسها، وأصبح تحقيق موسم فلاحي يعادل موسم 2014 - 2015 ضربا من ضروب المستحيل، إذ لم يعد بالإمكان تجميع محصول قياسي من الحبوب بـ 115 مليون قنطار، أو المراهنة على معدل مردودية تصل إلى 21.4 قنطارا في الهكتار، فالاستيراد لتلبية الحاجة أصبح أمرا واقعا لا مناص منه خلال الفترة المقبلة.وتستمد هذه الخلاصات قوتها من مجموعة مؤشرات، تهم تأخر التساقطات المطرية خلال الموسم الفلاحي الحالي، بما يهدد بالدخول في موسم جفاف، ذلك أن عددا من الفلاحين تأخروا خلال عملية الحرث والزراعة، مخافة تكبد خسائر مادية لا قبل لهم بها، في حال استمرار غياب الأمطار، فيما لجأ بعضهم إلى حرث نصف أرضه وزراعتها، إلا أن تقدم الأيام أثبت وجاهة إجراءات الفلاحين، فلا مناص حاليا، حسب مصادر مهنية من اللجوء إلى زراعات بديلة للحبوب، التي تمثل المؤشر الرئيسي لنجاح الموسم الفلاحي، مثل الذرة وعباد الشمس. 30 ألف قضية ضد الدولة كشف أحدث تقرير صادر عن المجلس الأعلى للحسابات، أن قيمة المبالـــغ المحكــوم بها من طرف المحاكم على الدولة في ما يخص الاعتداء المالي ناهزت 4.5 ملايير درهم خلال الفترة ما بين 2006 - 2013.وأوضح التقرير، أن عدد الدعاوى المرفوعة ضد الدولة في تطور، إذ تبين الإحصائيات المتعلقة بالمنازعات القضائية للدولة، أن المعدل السنوي للقضايا المسجلة أمام المحاكم في الفترة مابين 2008 - 2013، يناهز 30 ألف قضية سنويا، مشيرا إلى أن الإحصائيات المتعلقة بمديرية أملاك الدولة والخزينة العامة للملكة غير متضمنة في هذا التقرير لأن المجلس "وقف على صعوبة حصر هاتين المديريتين لعدد الدعاوى التي تكونان فيها طرفا".وجاء في التقرير أن حوالي نصف هذه الدعاوى يتعلق بالطعن بالإلغاء، وبالاعتداء المادي "نتيجة للجوء بعض الإدارات إلى وضع يدها على عقارات مملوكة للغير من أجل إقامة مشاريع معينة دون سلوك مسطرة الاقتناء بالمراضاة أو مسطرة نزع الملكية"، مبرزا أن هذه الأحكام تهم أساسا قطاعات التربية الوطنية والتجهيز والنقل والداخلية. 3 آلاف درهم لعلاج التهاب الكبد الفيروسي "سي" بشر الوردي 625 ألف مغربي مصاب بالتهاب الكبد الفيروسي C، وعائلاتهم، بتسويق دواء جديد، بدءا من دجنبر الجاري، ذي فعالية عالية، بأقل الأعراض الجانبية وبأقل تكلفة، لا يتعدى ثمن العلبة الواحدة منه 3 آلاف درهم، لتكون بذلك الكلفة الإجمالية للعلاج بالمغرب أقل مقارنة بالدول الأخرى، التي يصل ثمن العلاج فيها إلى 80 مليون سنتيم.ويعتبر المستحضر الجديد المكون من مادة "سوفوسبوفير" طفرة في علاج فيروس الالتهاب الكبدي "سي"، لأنه يؤخذ عن طريق الفم، ونسبة الشفاء به عالية، تفوق نسبتها 90 في المائة. 27 مليارا لصيانة ملعب محمد الخامس قرر مجلس البيضاء بشراكة مع عدد من المتدخلين، انطلاق أشغال صيانة شاملة لملعب المركب الرياضي محمد الخامس بميزانية تصل إلى 27 مليارا.وستصل مدة إغلاق المركب، أثناء الإصلاحات، إلى ثلاثة أشهر. وسيهم الإصلاح اللوحة الإلكترونية وإعادة ترميم مستودعات الملابس وتجهيزها، وإنشاء منطقة مختلطة خاصة بالإعلاميين، وقاعة خاصة بالندوات الصحافية، كما سيتم تثبيت لوحات إشهارية إلكترونية متطورة للمساهمة في ربح مساحات إضافية للفضاءات التجارية، بالإضافة إلى تجهيز المدرجات بكراس جديدة مع الحرص على أن تكون بلون موحد، غير الأحمر والأخضر، كما هو الشأن حاليا، الشيء الذي كان يثير الكثير من الحساسيات وسط المحبين. 77 مليار درهم لتنمية الصحراء شكلت الزيــارة الملكيــة إلى الأقــــاليم الجنـــوبية لمناسبــة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، فرصــة للإعلان عن برنامج النموذج التنموي للأقاليم الصحراوية، والذي خصص له غلاف مالي بلغ 77 مليار درهم.واختار الملك أن يكون الرد السياسي على خصوم الوحدة الترابية، من خلال التأكيد على ألا تنازل للمغرب خارج مقترح الحكم الذاتي، مقرونا بمخطط اقتصادي طموح، ينهض بالأقاليم الجنوبية، ويمكن سكانها من شروط العيش الكريم، من خلال برنامج تنموي عبئت له كل الإمكانيات.