‎المراكز التجارية على إيقاع التخفيضات

‎محلات "موروكومول" و"أنفا بلاص" تساير المناسبة كشفت جــــــــــــــــــــولة فـــــــــــي المركبين التجــــــــــــــــــــــاريين "أنفا بلاص" و"موروكومول" بالبيضاء، حيث تتمركز محلات العلامات التجارية العالمية وأسواق الطبقة المتوسطة والثرية بالمغرب، أن سوق "النويل" لهذا السنة بالمغرب، تأخرت عن موعدها، وتقرر حصر مدتها في 10 أيام، هي التي انطلقت بأوربا منذ مطلع دجنبر.ذلك على الأقل ما يكشفه، تواصل الاستعدادات إلى غاية ليلة الاثنين الماضي بـ"أنفا بلاص"، حيث رصدت "الصباح"، مواصلة عمال المركب نشر إعلانات "سوق النويل" في أماكن بارزة بكافة أرجاء المركب، في وقت كانت تعكف فيه باقي المحلات، على وضع آخر اللمسات على عروض تخفيضاتها لرأس السنة.ومقابل تقليص مدة التخفيضات إلى 10 أيام، كان "السخاء" في نسبها، ميزة أساسية، مقارنة بالعام الماضي، إذ تبدأ التخفيضات، بالنسبة إلى الملابس الجاهزة والأحذية، من 20 في المائة، لتصل إلى 50 في المائة من قيمة سعر القطعة الواحدة.سخاء بعض المحلات، بلغ درجة إبداع تخفيضات، خارج منطق النسب المائوية، فعلقت يافطات أمام البوابات وعلى الواجهات الزجاجية، من قبيل: "قطعتان بثمن واحدة"، و"عند شرائكم لقطعتين، تحصلون على الثالثة بـ49 درهما فقط"، ويبقى العرض اللافت أكثر، ذلك الذي يعلن فيه محل للمجوهرات والساعات عن نسبة تخفيضات تصل إلى 70 في المائة، والحصول على ساعة ثانية عند شراء واحدة.وبدا الإقبال ضعيفا في الساعات الأولى لانطلاق أسواق "النويل"، الاثنين الماضي، فلم تخف وكيلة تجارية بمحـــل عـــــــــــلامة تجارية إسبانيــــــــة، أن الرهان سيكون على نهاية هذا الأسبوع، أي أربعة أيام قبل حلول السنة الجديدة.وتبدو القلة القليلة، التي توجهت إلى الأسواق، بمجرد انطلاقها، مغتنمة حقيقية للفرص، إذ رغم أن خلو ممرات "المولات"، حوالي الساعة الثامنة من مساء أول أمس (الاثنين)، من الزبناء، يوحي بركود ولا يفتح شهية التسوق، إلا أن الأمر اعتبره آخرون أمرا جيدا، لأنهم كانوا أمام "سطوك" مليء، وخيارات متعددة ومنخفضة التكلفة، كما وجدوا الباعة غير منشغلين جدا، فلقوا منهم المعاملة التفضيلية.وأعدت إدارات المركبان بدورهما، أجواء محفزة على شراء الهدايا وتخليد لحظات "النويل" في الصور، فزينت مختلف الأرجاء بأضواء بيضاء ناصعة، وركبت في الباحات أشجار "الكريسماس".وأضفى مركب "موركومول" على استعداداته لمسة، تجعل منه وجهة للاحتفال برأس السنة، وليس فقط سوقا لاقتناء الهدايا، إذ أقر برنامجا فرجويا واحتفاليا يمتد إلى آخر يوم من السنة الجارية، أبرز ما فيه عروض لتساقط الثلج في الساحة المركزية لـ"المول" في أربعة مواعد يومية: عرض في الساعة الثالثة بعد الزوال، وثان في الرابعة والنصف، وثالث في السادسة مساء، ورابع في السابعة والنصف.وفيما خصص المركبان عروضا وفضاءات خاصة بالأطفال، يستشف من ملصقات وإعلانات أنه يمكن للزبون الذي توجه نحو "المولات" لاقتناء هدايا رأس السنة، أن يعود منها على متن سيارات فاخرة، تكون في ملكيته، إذ ترسخت عادة تنظيم مسابقة كبرى، للفوز بسيارة فاخرة، لفائدة الذين اقتنوا هدايا مجموع كلفتها 1000 درهم.وليست "مولات" عين الذئاب، وحدها التي أخرت سوق "النويل" هذه السنة، بل حتى بعض الوجهات التقليدية، الموجودة بالمعاريف (شارع المسيرة) وممر "البرانس" في وسط المدينة، ورغم ذلك حافظت على جاذبيتها، معولة على قربها الجغرافي، وإجرائية عملية التسوق بها، بالنسبة إلى الأطر التي توجد مواقع عملها بالمنطقة، ولا يكون لديها ما يكفي من الوقت للتوجه إلى "المولات" بسبب الانشغالات المهنية.امحمد خيي

‎المراكز التجارية على إيقاع التخفيضات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إدانة طالبة بطلة فيديوهات إباحية

سرقة مكتب للدراسات بالبيضاء

مقالات ذات صلة